الدرس «البونابرتي»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الدرس «البونابرتي»؟

الدرس «البونابرتي»؟

 الجزائر اليوم -

الدرس «البونابرتي»

د. وحيد عبدالمجيد

يتذكر العالم هذه الأيام مرور مائتى عام على قصة إبحار نابليون بونابرت إلى سانت هيلانة منفيا فى أغسطس 1815 ليمضى بقية حياته فيها بعد هزيمته فى معركة واترلو أمام القوات البريطانية والروسية. وفى قصة نابليون الأول هذا عبرة فاز من استوعبها وخسر من استهان بها على مدى قرنين من الزمن.

خاض نابليون حربا صعبة كان معظم معاركها مفروضا عليه بخلاف الصورة التى رُسمت له فى كثير من الدراسات التاريخية، وهى أنه كان مغامرا امتطى جواد الثورة الفرنسية بعد أن قفز عليها ووجد تأييدا شعبيا واسعا نتيجة الاضطرابات التى ترتبت على هذه الثورة.

ولذلك لم تكن الحرب الممتدة التى خاضها عبر معارك متواصلة وأُطلق عليها «الحروب النابليونية» هى الخطأ الذى وقع فيه وكان سببا فى محنته. فلم يكن ممكناً تجنب خوضها لأن أطماع بعض الملكيات الأوروبية كانت قد بلغت ذروتها.

ولكن خطأ نابليون الذى أدى فى النهاية إلى هزيمة فرنسا هو طريقته فى إدارة الحرب التى حقق فيها انتصارات فى البداية، قبل أن يذهب بسياسة (لا صوت يعلو فوق صوت الحرب) إلى ذروتها.

فقد اعتقد أن إلغاء التعدد والتنوع وحجب الأصوات المختلفة يُقويان الدولة، ولم يدرك أنهما يضعفانها. لم يدرك أن حرية الصحافة هى التى تعينه، وأن تكميمها يحرمه من أهم ما يحتاج إليه، وهو أن يرى الواقع كما هو بلا تزيين أو تزييف.

ولعله ابتهج عندما انخفض عدد الصحف التى كانت تصدر فى فرنسا من بضع وعشرين إلى أربع فقط كانت كل منها مثل الأخرى. لم يُقدَّر الخطر المترتب على ذلك، لأنه لم يهتم بمعرفة أن معظم تلك الصحف توقفت عن الصدور بعد أن فقدت القارئ الذى لم يعد يثق فيها.

وفى سنوات نابليون الأخيرة، كان الفرنسيون يقرأون فى الصحف الباقية أخباراً عن انتصارات ساحقة فى ميادين القتال، فى الوقت الذى يسمعون من العائدين من هذه الميادين غير ذلك. كان نابليون فى حاجة إلى من يُطلعه على الحقائق فى وقت مبكر. ولو أن هذا حدث، لاستطاع تغيير خططه وتصحيح أخطاء هنا وهناك، لأنه كان قائداً فذاً. ولكن ماذا يفعل القائد العظيم حين يُترك وحده أسير معلومات خاطئة أو كاذبة؟ وكانت النتيجة أنه توجه إلى واترلو (قرب بروكسل) وهو لا يدرى ما ينتظره هناك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرس «البونابرتي» الدرس «البونابرتي»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria