حزب النور00 والشريعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حزب النور00 والشريعة ؟

حزب النور00 والشريعة ؟

 الجزائر اليوم -

حزب النور00 والشريعة

د. وحيد عبدالمجيد

سبحان مغير الأحوال. لقد بُحت أصوات كثيرة سعيا إلى نصح حزب النور عقب تأسيسه عام 2011، وقادة «الدعوة السلفية» الذين أسسوه، بأن البرلمان مؤسسة تشريعية ورقابية وليست دينية، وأن وظيفته هى خدمة الناس وليس تلقينهم تفسيرات دينية معينة، وأن دوره هو مراقبة الحكومة وليس مراقبة أخلاق الناس وإنتاج المبدعين.

كان بعض قادة هذا الحزب وأعضائه فى مجلس الشعب السابق يردون على هذا النصح بأن قواعدهم وناخبيهم ينتظرون منهم أن يعودوا إليهم بـ«الشريعة الإسلامية«. وقال لى أحدهم مرة إنه حين يعود إلى بلدته فى الدلتا فى نهاية الأسبوع، يجد سؤال الشريعة فى انتظاره، إذ يسأله الناس متى سيطبقون الشريعة!!

لم يدركوا وقتها أنهم يوجدون انقساما يدمر مسار الثورة التى أتاحت لهم أن يصبحوا قوة سياسية كبيرة تسيطر على نحو ربع مقاعد البرلمان، ويخدمون القوى المضادة لها التى كانت تسعى إلى إعادة البلاد إلى ما كانت عليه قبل هذه الثورة.

ولم نكن ننتظر منهم إلا أن يدركوا ما يقوله بعضهم اليوم إما اقتناعا بعد تجربة أو مداراةً، وهو أن الشريعة موجودة فى الدستور كمادة حاكمة، ولا مبرر للمزاودة فيها. فوفقاً لما يقوله بعض قادة الحزب لن تكون الشريعة ضمن برنامجه الانتخابى الذى سيركز على قضايا الفساد والبطالة والعشوائيات والتنمية والتعليم والصناعة.

وسواء كان هذا توجها حقيقيا أو تكتيكيا، فقد جاء متأخرًا، فضلاً عن أن الحزب لم يعد فى وضع يسمح له بالتلاعب بمسألة الشريعة، بعد أن «غير جلده» ليتكيف مع الوضع الراهن، فضلاً عن الانكماش الذى حدث فى حضوره وقوته الانتخابية ودفعه الى خوض الانتخابات بالقائمة فى دائرتين فقط بدلا من أربع.

وليس صعبا قياس هذا الانكماش، عبر المقارنة بين أوضاع الحزب فى انتخابات 2011 وما آلت إليه اليوم. ويشمل هذا الانكماش هيكل الحزب وقاعدة تأييده بعد اعتزال عدد كبير من شيوخ الدعوة السلفية فى المحافظات العمل السياسى0

ولكل شيخ من هؤلاء أتباع يوالونه ويذهبون معه أينما ذهب. ولذلك فإذا أردت أن تُقدَّر مدى التراجع فى قاعدة التأييد لحزب النور، عليك حصر عدد الشيوخ الذين انشقوا على «الدعوة السلفية» أو اعتزلوا العمل السياسى، مضافاً إليه من تركوه تعاطفاً مع جماعة «الإخوان».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النور00 والشريعة حزب النور00 والشريعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria