ضد التكفير السياسي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضد التكفير السياسي

ضد التكفير السياسي

 الجزائر اليوم -

ضد التكفير السياسي

د. وحيد عبدالمجيد

عندما أصدرت كتابى (الوطنية والتكفير السياسى .. مصر فى بداية القرن العشرين ونهايته) عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية عام 1993، كان الهدف هو التنبيه من مغبة أن يجلب التكفير الدينى موجة مضادة له ولكنها تمثل الوجه الآخر له إذا توسع نطاق استخدام التخوين فى مواجهة هذا التكفير.

كانت موجة الإرهاب السابقة قد بلغت ذروتها عندما أصدرتُ ذلك الكتاب الذى شرحتُ فيه كيف أن ويلات التخوين لا تقل فداحة عن كوارث التكفير. غير أن التجريف الذى تعرض له المجتمع لم يكن قد بلغ المبلغ الذى وصله الآن. ولذلك كان هناك قدر كاف من المناعة لدى العقل العام، الأمر الذى مكنَّه من مقاومة »وباء« هستيريا التخوين الذى صار فى مقدمة الأخطار التى تهدد مصر اليوم. فقد بلغت هذه الهيستيريا مستوى مخيفاً يزداد يوماً بعد آخر إلى الحد الذى يجعل حكم المحكمة الدستورية بحق مزدوجى الجنسية فى الترشح للانتخابات النيابية مثيراً للهذيان فى قطاع لا يُستهان به من المجتمع. وظهر ذلك فى بعض ردود الفعل على ما كتبتُه فى هذه الزاوية تحت عنوان «تخوين ملايين المصريين» الخميس الماضى.

ولهؤلاء الذين لا يقدرون على استيعاب العواقب الوخيمة لتخوين ملايين من المصريين الذين يحملون جنسية مزدوجة، أكتفى بإطلاعهم على أهم ما ورد فى حيثيات حكم الدستورية العليا.

فإلى جانب الأدلة الإجرائية الداحضة لمنع ترشيح مزدوجى الجنسية، والمؤكدة لعدم دستوريته، نبَّه هذا الحكم ضمنياً إلى مغبة الطعن فى وطنية أى مصرى. فقد رد على الزعم الوارد فى مذكرة هيئة قضايا الدولة (محامى الحكومة) بأن «مزدوج الجنسية يكون متعدد الولاء».

وجاء رد المحكمة بليغا ومفحما ومحاولا وضع حد للهيستيريا التى تدَّمرنا ذاتيا: (إن الولاء أمر يتعلق بالمشاعر، ومحله القلب. والأصل فى المصرى الولاء لبلده ووطنه، ولا يجوز افتراض عدم ولائه أو انشطاره إلا بدليل).

كما ذكَّرت المحكمة المصابين بهستيريا التكفير السياسى بأن (المادة 6 من الدستور نصت على أن الجنسية حق لمن يولد لأب مصرى أو أم مصرية، وهو ما قد يؤدى إلى حمل أولاد الأم المصرية جنسيتين. ولا يجوز بأى حال أن يوصم هؤلاء الأولاد بعدم الولاء).

وليت من يقرأ حيثيات هذا الحكم من المصابين بهيستيريا التخوين أو التكفير السياسى أن يحاول تشغيل عقله الذى تعطله هذه الهستيريا ليفكر فيه. فإذا حضر التفكير ذهب التكفير سياسيا كان أم دينيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد التكفير السياسي ضد التكفير السياسي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria