قال لعبد الناصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قال لعبد الناصر

قال لعبد الناصر

 الجزائر اليوم -

قال لعبد الناصر

د. وحيد عبدالمجيد

كثيرا ما يقفز إلى ذهنى فى ذكرى ثورة 23 يوليو موقف المفكر الراحل خالد محمد خالد حين وقف وحيداً تقريباً وسط جمع غفير من المصفقين والمهللين وقال للزعيم الراحل جمال عبد الناصر: (لولا أننى رأيتك أهلاً للكمال ما حدثتُك عن أهمية أن يكون فى مصر دستور ديمقراطى وبرلمان منتخب انتخاباً حراً وأحزاب متعددة تعبر عن اتجاهات مختلفة بلا قيود مادية أو معنوية).

كان ذلك فى مؤتمر القوى الشعبية الذى عُقد لإطلاق تنظيم الاتحاد الاشتراكى العربى عام 1962، ومن يعرف الأجواء التى كانت سائدة فى ذلك الوقت، ومدى شدة "الفوبيا" بأسبقية كل شئ على الديمقراطية، يدرك كم كان صعباً أن يُقال مثل هذا الكلام أمام الزعيم الذى حلم بمصر جديدة، ولكن إيمانه بأن الديمقراطية تُعد ترفاً قبل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية أجهض هذا الحلم.

لم يبدأ عبد الناصر فى إدراك أن غياب الديمقراطية يجعل أى إنجاز يحققه فى مهب الريح إلا متأخراً بعد أن أيقظته هزيمة 1967، فقد أراد عبد الناصر أن يحقق للمصريين ما حُرموا منه طويلاً، ولكن دون مشاركتهم اللازمة لحماية ما يتحقق وليس فقط لضمان إنجازه بطريقة صحيحة.

ولعل هذا كان بعض ما حاول خالد محمد خالد أن ينبهه إليه فى الوقت المناسب، عندما وقف خلال مؤتمر القوى الشعبية وهو يعرف أن صوته "نشاز" وسط من ذهبوا حاملين طبولهم الجاهزة لكل حاكم.

فقد رفع صوته وسط ضوضاء الطبول أملا فى أن يسمعه الزعيم فى لحظة وصل فيها المسار السياسى إلى مفترق طريقين بعد فشل الوحدة مع سوريا. ولكن عبد الناصر لم ينصت لحظتها لأن حديث المؤامرات كان غالباً. ولذلك لم يدرك أن هذه الوحدة فشلت لسبب أهم من المؤامرات, وهو فرض نظام أحادى بيروقراطى حرم الشعب من المشاركة فى بناء هذه الوحدة وحمايتها، ظن ناصر أن إلغاء الأحزاب والمنظمات التى كانت تفيض بالحيوية فى سوريا يحمى الوحدة، ولكنه خلق فراغاً تمددت فيه القوى المضادة للوحدة إلى أن ضربت ضربتها.

وربما لو كان عبد الناصر أنصت لصوت خالد محمد خالد، لكان هذا هو الفشل الأخير وأمكن تجنب كارثة 1967، فالصوت الواحد يخلق دائماً صورة بسيطة أو مبَّسطة بعيدة عن الواقع بتعقيداته وتشابكاته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قال لعبد الناصر قال لعبد الناصر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria