ماذا تقول أسماء الشيخ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ماذا تقول أسماء الشيخ؟

ماذا تقول أسماء الشيخ؟

 الجزائر اليوم -

ماذا تقول أسماء الشيخ

د. وحيد عبدالمجيد

مصر غنية بشبابها الذين يمثلون نحو ثلثى أهلها، إذا أخذنا بالمعيار الذى يجعل كل من لم يبلغ الخامسة والثلاثين من عمره شاباً. ولكنها فقيرة ومجدية ثقافياً وفكرياً وسياسياً، وليس فقط اقتصادياً، بسبب تهميش الشباب بما يمثلونه من جديد وقدرة على التجديد.

ويبلغ هذا التهميش ذروته حين تسود عقلية الإقصاء والاستبعاد بوجه عام، فيبدد الطاقات الأقوى، والأكثر قدرة على دفع البلاد إلى الأمام.

ومع ذلك يستطيع بعض الشباب كسر الحواجز التى توضع أمامهم لإبقائهم فى الهامش. ويحدث ذلك فى مختلف المجالات. ولكن ما تعرفه عن إنجازاتهم هو أقل بكثير مما يقدمونه، لأن التهميش يقترن بتعتيم هو الوجه الآخر له، حيث يفتقد المبدعون من الشباب القنوات التى تمكنَّهم من التفاعل مع المجتمع. فإذا تغلب شاب أو شابة على مشكلة قلة الفرص المتاحة أمام الأجيال الجديدة، يواجهون معضلة ضآلة فرص الوصول بإنجازاتهم إلى المجتمع. وقليل منهم يستطيع أن يصنع فرصته وأن يفتح الطريق المغلق أمامه، خاصة من يعملون فى مجالات الصحافة والأدب والفن. ومنهم الأديبة الشابة أسماء الشيخ التى تتجلى موهبتها، وثقافتها أيضاً، فى روايتها الأولى «مقهى سيلينى».

تدور أحداث الرواية فى الإسكندرية فى نهاية النصف الأول من القرن الماضى، أى حين كانت هذه المدينة إحدى أجمل مدن البحر المتوسط، وقبل أن يجرفها التدهور الذى ضرب مصر كلها.

كانت الإسكندرية نموذجاً للتنوع والتعدد بمصرييها المتعايشين فى سلام وتسامح وجالياتها الأوروبية التى أوجد تفاعلها فى تلك البيئة ثراء تفتقد مصر كلها مثله منذ عدة عقود. ونجحت الكاتبة فى التعبير عن هذا المعنى من خلال التقاطع بين عالمى فتاتين هما الإيطالية بيتا ابنة صاحب مقهى سيلينى المعروف فى الإسكندرية، والمصرية رقية ابنة الشيخ حسين الذى يعمل فى نوع من «الطب» التقليدى المسمى الحجامة.

وقد أبدعت أسماء الشيخ فى تصويرها الحياة فى الإسكندرية فى ذلك الزمن. وكم هى رائعة الصورة التى رسمتها بقلمها، وقد بدا كما لو انه كاميرا قادرة على الإبحار فى التاريخ وتصوير البيوت المتوازية مع مقاه مصرية وإيطالية ويونانية0 ولا تقل روعة صورة التبادل الثقافى التى يعبر عنها ولع بيتا المسيحية بمولد المرسى أبو العباس، وحب رقية للسينما بأفلامها الأجنبية كما المصرية.

وبغض النظر عما إذا كانت الكاتبة قصدت أو لم تقصد العودة إلى زمن جميل فى إطار أحلام شبابنا بمستقبل أجمل، فهذا هو ما تقوله الرواية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تقول أسماء الشيخ ماذا تقول أسماء الشيخ



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria