ليلة الارتباك من فيروس الكورونا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليلة الارتباك من فيروس الكورونا..

ليلة الارتباك من فيروس الكورونا..

 الجزائر اليوم -

ليلة الارتباك من فيروس الكورونا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

بيان وزير الصحة ليلة الاثنين جاء مُختَصرا جدا، بالكلمات والأرقام، فلم يُسجَّل بحمد الله سوى 4 حالات جديدة، شفي أكثر من ضعفها، وتم الإعلان بعشرِ كلمات عن وفاة سادسة.

هذه الليلة كان الارتباك في الجو العام فظيعا، فقصة وفاة أبو حمور “عليه رحمة الله” في مدينة السلط كانت مفاجئة،  نُقلت  برسائل متباينة صوتية ومعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقرار مدير صحة البلقاء بتحريك خمسَ فرق لتقصي مخالطي الحالة زادت الإرباك إرباكا.

الوفاة بكل التقديرات كانت غريبة، فالمرحوم كان قد راجع مستشفى السلط مرتين وراجع طبيبًا قريبا له، وراجع مستشفى خاص في عمان ولم يُسجّل أنه خالط مصابين، وتبيّن  بعد ان توفّاه الله أنه مصاب بالكورونا، وربما تكون النتيجة قد ظهرت مصادفة، فكيف سيتم تحديد كل من خالط المرحوم في الأيام الماضية.. الله يستر.

صبحي.. موظف إحدى سلسلة الصيدليات الكبرى في الأردن، وبتسجيلات عديدة من مالك الصيدليات أوضح أن والد صبحي توفي بالكورونا ولم يعلم رفاقه وأصدقاؤه عن سبب وفاته، وعندما عاد صبحي إلى عمله قابل زملاءه الذين قدموا له التعازي بالأحضان، وهم لا يعرفون أنه خالط والده المريض بالكورونا، وقد يكون هو أيضا لا يعرف، وتبين بعد ذلك أنه من سكان عمارة في ضاحية الرشيد.

حالتان حجم المخالطة فيهما واسع جدا، ولا يمكن حصر الأعداد التي خالطتهما، إلا إذا بادر كل شخص يعرف المرحوم أبو حمور الذي كان يعمل في أحد فنادق عمان، وكان وجها مبتسما دائما أمام الفندق، يعرفه كثير من رواد الفندق ويتذكرون ابتسامته الساحرة، كما أن أخونا صبحي موظف الصيدلية يعمل في المستودعات ويتعامل مع كثير من الناس من خلال عمله، وكل الذين يعرفون صبحي او شاهدوه في الأيام الماضية عليهم واجب الذهاب الى المستشفيات وإجراء الفحص، حتى يتم التمكن من حصر المخالطين قدر الإمكان.

الحالتان؛ ليس فيهما حالة تَقصّد بالإخفاء، قد يكون الاهمال وهذه هي الثقافة المرضية لدينا، فكل منا لا يزال يعتقد أن الحرارة والرشح نتيجة انفلونزا عادية، فلا أحد يلوم أحدا، وعلى الجهات المعنية في فكرة الحجر المنزلي ، وحظر التجول المتدرج والشامل أن تعيد النظر بالاجراءات الأكثر نفعا، لأنه ثبت من المستحيل أن تسيطر على حركة الناس، وحركة التواصل بينهم، بمجرد الدعوة والتوعية.

نحتاج إلى إجراءات جديدة، للتعامل مع الوباء، لكن نقاط البؤر أصبحت كثيرة، ومحاصرتها على طريقة فرق الاستقصاء عندنا تستحيل السيطرة عليها.

لنبقى في البيت ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ونضاعف الدعوات أن يرحمنا الله ويرحم الإنسانية عموما من هذا الوباء الحقير غير المفهوم أبدا…

الدايم الله…

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة الارتباك من فيروس الكورونا ليلة الارتباك من فيروس الكورونا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria