حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما أوسلو جديدٌ لكن ملتح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما.. أوسلو جديدٌ لكن ملتح!!

حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما.. أوسلو جديدٌ لكن ملتح!!

 الجزائر اليوم -

حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما أوسلو جديدٌ لكن ملتح

بقلم : أسامة الرنتيسي

قبل سنوات، عندما كانت طَهران مَحجّ حركة حَماس، لَم يَكُن غريبًا يومَها أنْ يَشلحَ زعيمها خالد مشعل حِذاءَه، ويَمْسِك مِسْبَحةً (99 حبة)، في حوزة المُرشِد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، برفقة شركاء النّضال في دمشق قبل أن يختلفوا على سورية؛ زعيم الجبهة الشعبية- القيادة العامة أحمد جبريل وزعيم الجهاد الإسلامي رمضان شلّح، إذ هُم يستمعون إلى درس عن فنون المقاومة المُثابِرة وفتوى من المرشد بأن ‘فلسطين ستتحرّر نهائيًا’.

 تذكّرت هذا المشهد، وأنا أتابع التطورات الأخيرة في حركة حماس والوثيقة السياسية الجديدة التي ستعترف بحدود عام 1967، لكن من دون الاعتراف بإسرائيل، كما ستُعلن فَكَّ الارتباط مِن جماعة الإخوان المسلمين.

هذه المعلومات إن صحّت ستكون هي المرة الأولى التي تعترفُ فيها الحركة بحدود 67 وتَفُكُّ ارتباطها مع الإخوان، وهي حسب مُقرّبين من الحركة محاولة لإعادة تعريف نَفسها، كي تتجاوز الأزمات مع القوى الإقليمية والغرب، والخروج مِن أية عزلة عربية ودولية.

رجالاتُ حَماس يُعلنون أنّ الوثيقةَ ستكونُ بمثابة هُويّة حماس الجديدة، لأنها كُتِبَت أصلًا بهدف إجراء تعديلات على الميثاق تراعي واقع الحركة الحالي  الذي أصبحت بموجبه تَحكم قطاع غَزة، ولها أذرع في الإقليم وعلاقات وعداوات، ومختلفة تمامًا عن حركة ناشئة قبل 30 عامًا.

التوقعات الانتخابية تُرجّح فوز القيادي في حماس إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي الجديد الشهر المقبل، حيث لا تَسمَحُ اللّائحة الداخلية في الحركة لزعيمها خالد مشعل بالتّرشُّح للمرة الثالثة، ولهذا ترك هنيّة منصبه قائدًا لغزة لخلفه يحيى السنوار.

أبرز ما في الوثيقة الجديدة أنّها ستُعلن خروج حماس من عباءة تنظيم الإخوان المسلمين وأنها “تنظيم فلسطيني إسلامي وطني مستقل بالقرار”، وستؤكد أن علاقتها مع الأطراف جميعهم نابعة من قربها لفلسطين، وأنها لن تتدخل في أي شأن داخلي لأية دولة أو جهة أو جماعة، والهدف واضح من تخلّي الحركة عن الإخوان المسلمين لمد جسور أفضل مع مصر التي تُصنِّف جماعة الإخوان إرهابية.

عودة إلى “الشّلْح وبوس الأيادي” نتذكّر جيدًا لحظات وصول الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى غزة قبل سنوات، وكيف قام رئيس الحكومة الإخوانية في غزة وقتها إسماعيل هنيّة بتقبيل يد القرضاوي في مشهد له علاقة بطريقة التعامل مع الولي الفقيه في طهران، وهذا ليس من المشاهد المألوفة عند مشايخ السنّة.

بالقراءة السياسية؛ فإننا بإزاء أوسلو جديد؛ لكنه هذه المرة مُلتح، فمنذ اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بعد حرب غزة الأخيرة، انفتحت أبواب الأسئلة للجميع، حتى وصل الاختلاف على حقيقة مَن انتصر في المعركة، المقاومة الفلسطينية وشعب غزة الصامد، أو إسرائيل؟، فجاءت أكثر التعليقات ألمًا وحسرةً صورة امرأة فلسطينية  تجلس على أنقاض بيتها، وتصرخ “طنيب عليكم بكفّي ثلاثة انتصارات في خمس سنوات”.!

الأسئلة كانت في معظمها مُغلّفة بالقلق والخوف، وهل نحن في مواجهة استحقاق جديد على شكل اتفاقية أوسلو، لكن بنكهة إسلامية، وبتوقيع رجال ملتحين.

هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بعد أن تُعلن حركة حماس وثيقتها الجديدة التي سُرِّبت إيرانيًا عن طريق فضائية الميادين، وعن حركتها باتجاه الحالة المؤسساتية الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما أوسلو جديدٌ لكن ملتح حركةُ حَماس فلسطينية بعد 30 عاما أوسلو جديدٌ لكن ملتح



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria