شعب الاتحاد والمستقبل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شعب الاتحاد والمستقبل

شعب الاتحاد والمستقبل

 الجزائر اليوم -

شعب الاتحاد والمستقبل

بقلم - منى بوسمرة

في إجابته عن سؤال في إحدى الندوات عن دور الثروات وصغر الكتلة البشرية في تقدم الدول الحديثة النشأة، مقارنة مع دول قديمة في المنطقة ذات كثافة سكانية، ذهب الشيخ محمد بن راشد في إجابته إلى عمق المسألة، ضارباً مثلاً بالصين واليابان وكوريا الجنوبية، وهي دول ذات كثافة سكانية هائلة، ومحدودة الموارد والثروات، في رسالة ذات مغزى تلامس كبد الحقيقة.

كان سموه في ذلك يشير إلى أن الثروة والعامل البشري، مهما كبرا أو صغرا، لا يشكّلان بالضرورة أساس النهضة وبناء دولة حديثة، ولكن الأمر يحتاج بالضرورة إلى حسن الإرادة والإدارة والتخطيط، فسنغافورة مثلاً لم يكن بها ثروات ولا كثافة سكانية، لكن حسن التخطيط أنتج المدينة الدولة التي تنافس بحداثتها واقتصادها المتطور دولاً عملاقة، فحققت المعجزة ونهضت حين توافرت الإرادة والتخطيط القصير والطويل المدى والتشريعات اللازمة التي توفر البيئة الصالحة للتقدم والبناء والتعايش، على عكس ليبيا التي تتمتع بثروة هائلة وكتلة بشرية محدودة على مساحة أرض شاسعة، لكنها حصدت ما نراه اليوم من خراب ودمار.

إذاً أين يكمن السر؟ جوهر القول أن المسألة فكرة وحلم وقيادة رشيدة، ثم تأتي بعدها الثروة والعامل البشري، يربطهما نظام إدارة فعّال وشفاف، وجميعها مزايا تجسدت في دولة الإمارات، بتحقيق حلم وفكرة الاتحاد عبر قيادة صانته بفكر ونهج وحدوي وارتباط قوي بماضيها الأصيل، وطموح بمستقبل واعد، لذلك نرى اليوم هذا البنيان يعلو ويتكامل كل يوم بسواعد أبنائه الذين انصهروا بفكرة الوحدة، وسخّروا الثروة لتحصين الفكرة التي فتحت لهم أبواب غدٍ مشرق، وفق خطط مرسومة ونهج واضح، هدفه الوصول بالإمارات إلى أفضل دولة في العالم.

لذلك من اللافت أن الشيخ محمد بن راشد، وهو يترأس الاجتماعات الحكومية السنوية مع أخيه الشيخ محمد بن زايد أمس، يؤكد هذا عبر تحديد مهمة هذه الاجتماعات بأنها تستهدف سؤالين: أين وصلنا اليوم كدولة؟ وأين نريد أن نصل في الخمسين سنة المقبلة؟ وجوهر السؤالين فحص دقيق لما تم إنجازه وتعظيم النجاحات ومعالجة الإخفاقات، وما خطط المستقبل وأدواته وآلياته؟

وكأنه يقول إن الهدف ليس الحفاظ على مكتسبات عقود من التميز وتطوير التجارب، بل الذهاب بعيداً نحو مأسسة مستقبل الإمارات، لتسير الدولة على خريطة طريق خمسين سنة قادمة، وفق خطط مرنة تحقق الطموحات وتستطيع التعامل مع أي تحديات. وفي المسار نفسه الذي يؤدي إلى المستقبل، ذهب الشيخ محمد بن زايد ليؤكد النهج التكاملي في العمل الوطني الذي يلبي متطلبات الغد ويستبق تحدياته، ليصنع الفارق في حياة المجتمع، مستحضراً الإرادة الوطنية والطموح ونظرة الثقة نحو المستقبل، والغاية الكبرى بتعزيز مكانة الوطن ورفعة المواطن بالتخطيط والتحديث.

في وطن أسّسه زايد وأرسى فيه روح الاتحاد، وفي وطن يرعاه خليفة وعزز فيه روح الانتماء، وفي وطن يقوده محمد بن راشد ومحمد بن زايد، وزرعا فيه قيم العلم والمعرفة والإبداع والابتكار والتعايش والتسامح والعطاء، في الطريق نحو المستقبل، يحق لنا أن نفخر بأن قيادتنا عبرت بنا على صهوة الاتحاد إلى المستقبل، لنكون شعب الاتحاد والمستقبل، ونكون الأكثر وعياً وفهماً وإدراكاً لدلالاتهما، فكلاهما حصن ومنعة وقوة خير وسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب الاتحاد والمستقبل شعب الاتحاد والمستقبل



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

طريقة عمل آيس كريم فانيلا وبلوبري في البيت

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 12:59 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن موديلات فساتين مميزة من أجل النساء الممتلئات

GMT 00:52 2017 الأحد ,26 شباط / فبراير

صباح بن صديق تشارك نجوم المغرب في فيلم "حياة"

GMT 06:44 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهمية عطور الشعر وأنواعها المختلفة

GMT 12:23 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب الشباب السعودي يهاجم حكم مواجهة فريقه مع الهلال

GMT 00:53 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مي سليم تُشيد بعمرو ياسين في "نصيبي وقسمتك"

GMT 12:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الهند تخفض أسعار البنزين والديزل لتعويض خسائر الروبية

GMT 12:05 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"أودي" تكشف الستار عن أصغر سياراتها الكروس الرياضية

GMT 20:43 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إدواردو يكشف سر تأخر فوز الهلال على الفتح

GMT 07:10 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

هوب هيكس تتمنى أن تصبح رئيسة موظفي ترامب

GMT 17:46 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الأهلي يعاقب المغربي وليد أزارو بالغرامة

GMT 09:55 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria