ولو كانت مسلمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ولو كانت مسلمة!

ولو كانت مسلمة!

 الجزائر اليوم -

ولو كانت مسلمة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

حدث فى اليمن قبل أيام ما لا يكاد يصدقه عقل، لولا أنه كان مذاعاً بالصوت الحى، ومنشوراً بالصورة التى هى بطبيعتها لا تكذب!

وما حدث أن الطرفين المتقاتلين على أرض اليمن السعيد، قد عقدا اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة لتبادل الأسرى.. نعم جرى هذا علناً.. والاتفاق لم يكن للتعاون على أرض الوطن الواحد، ولا لوقف القتال الذى يدور بينهما من ست سنوات، وإنما لتبادل ألف أسير!!

وكانت جماعة الحوثى قد انقلبت على الحكومة الشرعية فى صنعاء ٢٠١٤، ودارت بينهما المعارك على مدى السنوات الست.. وقد كان كل طرف منهما يأسر كل يمنى يستطيع أن يأسره، حتى بلغ عدد الأسرى عدة آلاف، ولم يكن الألف أسير سوى دُفعة أولى سوف تتبعها دفعات!.. وهكذا وجدنا أنفسنا أمام مشهد غاية فى العبث.. فاليمنيون يأسرون بعضهم البعض ثم يجلسون برعاية طرف أجنبى لتبادل الأسرى!

وعندما أرسل الأستاذ محمود الطنب رسالة يلفت فيها انتباهى إلى هذا المشهد العبثى، ويقول إنه كمواطن عربى يشعر بالخزى والعار مما رآه، لم يكن يعرف أن المشهد ذاته تكرر فى ليبيا على حدودنا فى الغرب.. فالطرفان الليبيان المتقاتلان جلسا معاً قبل أيام، وكان البند الأول فى اللقاء هو تبادل المحتجزين الليبيين الذين احتجزهم كل طرف لديه!!

ولذلك.. كان من الطبيعى أن تذيع وكالات الأنباء فى أخبارها، أن الليبيين عادوا يستخدمون الحطب فى الطهى وفى الإضاءة!.. وما لم تذكره الوكالات أن ليبيا التى عاد مواطنوها إلى استخدام الحطب فى القرن الحادى والعشرين، بلد نفطى يملك ٢٠٠٠ كيلو من الشواطئ على البحر المتوسط!!

وفى ذات الوقت كانت المستشارة الألمانية تحتفل فى برلين بالذكرى الثلاثين للوحدة بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكانت تقول إن الألمان الشرقيين كانوا شجعاناً عندما خرجوا يطلبون الوحدة، وأن الألمان الغربيين كانوا على الدرجة نفسها من الشجاعة عندما تحمسوا للفكرة، وأن الفوارق التى لاتزال قائمة بين الألمانيتين لا يجب أبداً أن تكون موجودة!

ولا أجد تفسيراً للمشهدين هنا فى اليمن وليبيا ثم هناك فى ألمانيا، سوى القاعدة الفقهية التى تقول إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة.. ولا ينصر الدولة الظالمة ولو وكانت مسلمة!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولو كانت مسلمة ولو كانت مسلمة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria