أخطر مكان في ليبيا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخطر مكان في ليبيا!

أخطر مكان في ليبيا!

 الجزائر اليوم -

أخطر مكان في ليبيا

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

هذه رسالة كانت قد جاءتنى فى ١٧ يوليو الماضى من الكاتب والإذاعى الليبى المقيم فى لندن عبد الجليل الساعدى، وكنت أتذكرها كلما قرأت شيئاً عما تمارسه تركيا فى ليبيا، فلما قرأت ما نشرته وكالة نوفا الإيطالية هذا الأسبوع، رجعت إلى سطورها القليلة أطالعها من جديد!.. تقول الرسالة: قاعدة الوطية الليبية العسكرية هى أخطر مكان فى ليبيا، فلا تمكنوا الأتراك من توطيد سيطرتهم عليها!

ثم تضيف الرسالة: لا تنفع أى خطوط حمراء مع هذا التنظيم الشرس.. فالخط الأحمر الأخطر هو هذه القاعدة الخطيرة التى بناها الأمريكيون ومكثوا فيها ما يقرب من ثلاثين سنة.. مساحتها خمسون كيلومتراً مربعاً، وبنيتها التحتية فائقة، وموقعها يمكّن القوات الموجودة فيها من التحكم الكامل فى منطقة شاسعة جداً تمتد حتى جنوب أوروبا شمالاً، والجزائر وتونس غرباً، وحتى جبال تيبستى جنوباً.. أما شرقاً فتمتد حتى سماء بنغازى.. وإذا ما احتلها الأتراك فإنها ستشكل خطراً على قاعدة محمد نجيب.. لا فرق بين جحافل المغول التى زحفت شرقاً من قبل، وبين المغول الجدد الزاحفين شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.. وكأننا مازلنا فى عصور النهب والسلب!.

انتهت الرسالة.. فماذا قالت الوكالة الإيطالية؟!.. قالت إن أردوغان أرسل طائرتى شحن عسكريتين إلى ليبيا، وإن إحداهما كانت إلى الوطية وكانت تحمل أنظمة دفاع جوى يجرى استخدامها حصراً فى داخل منظومة حلف شمال الأطلنطى، والثانية كانت تحمل عناصر ميليشيات من الفصائل العسكرية السورية الموالية لتركيا!!

أتذكر هنا ما كان محمود جبريل، رئيس وزراء ليبيا، يقوله يرحمه الله.. كان يقول إن هناك مَنْ لا يزال يتصور أن فى مقدوره التسلل إلى مصر عن طريق ليبيا.. وبصراح أكثر كان يقول فى أعقاب سقوط الإخوان قبل سبع سنوات، إن هناك من لا يزال يتخيل أن فى إمكانه استعادة مصر عن طريق ليبيا!

هذا كله أعتقد أن صانع القرار فى القاهرة يعرفه تماماً ويعرف كيف يتعامل معه، وأعتقد أيضاً أن عين الجيش المصرى العظيم مفتوحة بما يكفى فى اتجاه ليبيا، وفى اتجاه قاعدة الوطية بالذات، وفى كل اتجاه من حدودنا الأربعة.. ولكن هذا كله أيضاً لا يمنع من العودة لقراءة رسالة الساعدى باستمرار، لأنها من رجل ليبى يعرف خريطة بلاده جيداً، ويرى طرد الغزاة الأتراك خارجها مسألة حتمية.. فليبيا سوف تبقى لأهلها دون سواهم، ولا موطئ قدم فيها لأردوغان الذى لا يريد أن يستوعب فروق التوقيت، بين ما كان فى زمن مضى، وبين ما هو قائم اليوم أمام عينيه!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطر مكان في ليبيا أخطر مكان في ليبيا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria