أسئلة القطار الثلاثة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسئلة القطار الثلاثة!

أسئلة القطار الثلاثة!

 الجزائر اليوم -

أسئلة القطار الثلاثة

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

تزامَن حادث السفينة الجانحة فى قناة السويس، مع حادث القطار فى سوهاج، مع حادث انهيار عمارة الطوابق العشرة فى جسر السويس.. فكانت كلها من نوع المصائب التى لا تأتى فُرادى!.

وقد كان حادث القطار هو الأعلى صوتًا ببن الناس، ربما بسبب تكراره كل فترة بالوتيرة نفسها، وربما لأن ضحاياه أكثر عددًا، وربما لأن غالبية الضحايا هذه المرة من بين أهلنا الغلابة فى الصعيد.. وربما.. وربما.. ولكن المؤكد أن صداه الموجع قد وصل كل بيت!.

ولا أريد أن أقول إن حوادث القطارات تقع فى كل مكان.. فهذه حقيقة.. لأنه مادامت هناك قطارات تجرى فى أى أرض، ففى مقابلها حوادث لا بد أن تقع بالضرورة!.. ولكن هذا لا ينفى أن معدل الحوادث عندنا أعلى، وأن ضحاياه كثيرون.. فما السبب.. وما العلاج؟!.

هل السبب أن مرفق السكة الحديد لدينا هو الأقدم عالميًا بعد بريطانيا، وأنه لم يحصل على الصيانة الواجبة على مدى تاريخه، وأن هذا هو ما جعله عُرضة على الدوام لهذه الحوادث المأساوية؟!.. الحاصل أمامنا يقول إن هذا جزء من الموضوع.. والدليل أن سكك حديد بريطانيا التى هى الأقدم لا تشهد هذا المعدل من الحوادث، ولا يقع فيها هذا الرقم من القتلى والمصابين!.. وهل السبب أننا كما يقول الأستاذ محمود الطنب، فى رسالة منه، لا نريد أن نجرب الإتيان بوزير مختص بالسكة الحديد يتعهدها إلى أن تكون مكتملة الأركان، كما فعل الوزير المختص بالسد العالى فى وقته مع السد؟!.

السؤال هو: هل استقالة الوزير المسؤول أو إقالته هى الحل؟!.. تجربة السنوات الماضية تقول إن استقالات وزراء النقل أو إقالتهم لم تكن حلًا، ولم تكن طريقًا إلى وقف نزيف دم المساكين على القضبان، بقدر ما كانت وسيلة لامتصاص الغضب العام.. فمع كل استقالة كان الوزير الجديد يستقيل أو يُقال هو الآخر بسبب حادث جديد ينتظره.. وهكذا وجدنا أنفسنا فى دائرة جهنمية لا نهاية لها ما بين استقالة الوزير وما بين وقوع صدام جديد.. وكانت أرواح آحاد الناس هى الثمن!.

هذا بالطبع لا ينفى أن العالم من حولنا يعرف استقالات الوزراء اعترافًا منهم بالمسؤولية عما يقع فى دائرة اختصاصهم.. وهذا أيضًا لا ينفى أن كامل الوزير مسؤول عما وقع، بحكم وجوده على رأس وزارة النقل، وبحكم أن مرفق السكة الحديد يتبعه!.

ولأنه مسؤول فإن عليه أن يعتبر نفسه مثل وزير السد، وأن يخرج على الناس ببيان يجيب فيه عن ثلاثة أسئلة: ماذا بالضبط قدم للسكة الحديد منذ جاء إلى منصبه.. وماذا سيقدم إذا استمر فى المنصب.. وما السقف الزمنى الذى يمكن القول عنده إن السكة الحديد صارت مختلفة عما كانت عليه من قبل وصارت بعيدة عن مثل هذه الفواجع المتكررة؟!.. حاضر السكة الحديد يجب أن يكون كماضيها، الذى عرفناه، بعد الإنجليز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة القطار الثلاثة أسئلة القطار الثلاثة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria