بوسعيدي فى دمشق
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بوسعيدي فى دمشق!

بوسعيدي فى دمشق!

 الجزائر اليوم -

بوسعيدي فى دمشق

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

مات وليد المعلم، وزير الخارجية السورى العتيد، الذى كان ثالث ثلاثة جلسوا على قمة الخارجية السورية على مدى نصف قرن، بعد عبدالحليم خدام وفاروق الشرع.. مات وفى نفسه شىء من الرغبة فى رؤية الوجود العربى حاضرًا فى سوريا، ولو عاش إلى أن يراه وجودًا مكتملًا فى دمشق لكان قد غادر الدنيا راضيًا عن مسيرته، مطمئنًا على مستقبل بلاده!

وكنت قد رأيته فى مكتبه فى العاصمة السورية قبل خمس سنوات، ولما سألته عن السبب الذى يجعل إيران صاحبة نفوذ سياسى وغير سياسى إلى هذا الحد فى سوريا، رد فقال إن العرب لو حضروا ما كان للنفوذ الإيرانى ولا غير الإيرانى مكان!

ولا أعرف ما إذا كان رده تعبيرًا عن أمل شخصى كان يراوده، أم أن ما قاله كان أملًا لدى صانع السياسة السورية تمنى لو حققه!.. ولكن الثابت أن الانتماء العربى لدى السوريين راسخ ومستقر، كما أنه انتماء يظهر واضحًا كالشمس فى الكثير من وجوه الحياة فى كل مكان سورى!

ولابد أن «المعلم» كان أسعد الناس فى الرابع من أكتوبر من هذا العام، عندما استقبل تركى محمود البوسعيدى، سفيرًا لسلطنة عمان فى دمشق.. كان «البوسعيدى» أول سفير لدولة خليجية فى سوريا منذ أن دخلت فى 2011 متاهة اسمها الربيع العربى!

صحيح أن للإمارات والبحرين سفارتين فى العاصمة السورية، ولكن التمثيل الدبلوماسى فيهما لايزال عند مستوى القائم بالأعمال، الذى يقل بطبيعته عن مستوى السفير!.. وكان الأمل ولايزال أن يكون ذهاب السفير العمانى خطوة أولى تتلوها خطوات عربية مماثلة.. فمثل هذه الخطوات هى وحدها الكفيلة بإنقاذ سوريا من الذئاب التركية والروسية والإيرانية، التى لا تتوقف عن نهش جسدها فى كل يوم!

ورغم الضربات التى تلقتها دمشق على امتداد عشر سنوات، فإنها لاتزال قادرة على أن تعيش، وعلى أن تتكلم بقوة فى بعض الأوقات!

قبل شهور، كان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، قد قال كلامًا سلبيًا عن سوريا، وكان «المعلم» يحضر مؤتمرًا دوليًا، فجاءته قناة فضائية تسأله عما قاله الوزير الأمريكى.. وقتها كان الوزير الراحل يقطع طريقه خارجًا من المؤتمر، فقال وهو يواصل خطواته دون أن يتوقف: مين «بومبيو»؟!.. ولما حاول صاحب السؤال لفت انتباهه إلى أن «بومبيو» هو فلان، رد سريعًا: لا أعرفه!

سوريا تنتظر أكثر من «بوسعيدى» فى دمشق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسعيدي فى دمشق بوسعيدي فى دمشق



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة

GMT 02:09 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

رئيس الصومال يصل إلى كمبالا عاصمة أوغندا

GMT 19:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 19:50 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى طلاق علا غانم بعد تصالحها مع زوجها

GMT 20:57 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

HMD تطلق هاتف نوكيا 106 ببطارية تدوم 21 يوم في وضع الاستعداد

GMT 19:31 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب طائرة الأهلي جاهز لمواجهة 6 أكتوبر في الدوري

GMT 16:23 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مذهل من إمبيد يهدي سيفنتي سيكسرز الفوز بعد وقت إضافي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria