«نوال» التى مرت من هنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«نوال» التى مرت من هنا!

«نوال» التى مرت من هنا!

 الجزائر اليوم -

«نوال» التى مرت من هنا

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

لم يبخل القدر على الدكتورة نوال السعداوى، فاختار لها رحيلها فى يوم ليس ككل الأيام، وكان ذلك وكأنه تكريم مضاعف فى ختام مشوارها يوم الرحيل!.

ماتت فى 21 مارس الذى لا يوافق عيد الأم فقط، وإنما أيضًا يوافق بدء أيام الربيع، وسوف يظل ذلك من دواعى استعادة سيرتها فى هذا اليوم من كل سنة!.. عاشت يرحمها الله تشعر بأن بلدها لا يعطيها المكانة التى تستحقها، فانحاز القدر إليها وراح يعوضها فى يوم المغادرة، وكأنه يعطيها من التكريم ما عاشت تنتظره، ثم كأنه يمنحها ما لم تحصل عليه فى حياتها!.

وأظن أن هذا التكريم له سبب.. فالسماء تعرف أن نوال السعداوى عاشت صادقة مع نفسها، بمثل ما كانت صادقة مع غيرها!.. كان الصدق عندها قيمة تعلو كل القيم.. ولو لم تكن صادقة ما كانت هى الكاتبة التى عرفناها، ولا كانت صاحبة الرأى التى تابعناها، ولا كانت امرأة المواقف التى عايشناها!

كنت أزورها منذ سنوات فى جمعية تضامن المرأة التى أسّستها فى حى المنيرة، وكانت الجمعية منارة مضيئة فى أيامها، ولم تكن هناك سيدة فى البلد قادرة على إضاءة الجمعية كما فعلت نوال السعداوى.. ولا أزال أذكر مرة جاءت فيها بالدكتور فرج فودة والكاتبة صافيناز كاظم، ووضعتهما فوق المنصة يتحاوران!.. كان يومًا لا يُنسى.. وقد انتهى بانسحاب صافيناز كاظم غاضبةً من الحوار!.

كنا نتواصل خلال سنواتها الأخيرة، وكانت تضحك وهى تروى لى أن خصومها لا يطيقون مجرد وجودها، وأنهم يطلقون شائعات عن وفاتها كل فترة، وأنها تطالع الشائعات منشورة وتضحك من قلبها على سذاجة الخصوم الذين لا ينتبهون إلى أن رحيلها بيد خالقها وحده!.

وحين أعلنت عزمها خوض انتخابات الرئاسة فى 2005، فإنها كانت تتخذ خطوة لم تتجاسر عليها مصرية عداها.. تمامًا كما أن ظهورها على غلاف مجلة تايم الأمريكية فى 1981 كان ذهابًا منها إلى أرض لم تذهب إليها امرأة عربية سواها!.

وعندما أهدتنى كتابها «مذكراتى فى سجن النساء» رأيت فيه شجاعة نادرة، ليس فقط فى القدرة على إبداء الرأى دون خوف، ولكن أيضًا فى الحرص على التعبير عما تراه دون حسابات، ولا مواءمات، ولا توازنات!.. إن كتاباتها باقية، ومنها سوف يتعرف الناس أكثر على هذه السيدة الرائعة بعد رحيلها، وسوف يذكرون كلما طالعوا لها كتابًا أن امرأةً قويةً مرت ذات يوم من هنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نوال» التى مرت من هنا «نوال» التى مرت من هنا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجي المقدم توافق على "حكايات بنات" لنجاح الجزء الأول الكبير

GMT 03:51 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

7 طُرق لتجنّب الإصابة بنزلة برد أو التعافي منها

GMT 20:47 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على محافظة ظهران الجنوب

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أرقى الوجهات في تايلاند حيث المغامرة بلا حدود

GMT 01:35 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في قمّة الأنوثة والنعومة

GMT 01:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

"الشريف" يطلق تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جاكي شان يواصل أدوار الإثارة في فيلم The Foreigner

GMT 04:22 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

جولة داخل منتجع "ميريبيل" في جبال الألب الفرنسية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria