ما بعد الحفل والموكب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما بعد الحفل والموكب!

ما بعد الحفل والموكب!

 الجزائر اليوم -

ما بعد الحفل والموكب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

بقدر ما شد موكب المومياوات اهتمام العالم بقدر ما وضع على كاهلنا مسؤولية تختلف عن مسؤوليات ما قبل انطلاق الموكب من متحف التحرير إلى متحف الحضارة!.

هذه المسؤولية الجديدة هى تقديم خدمة سياحية لكل سائح سيأتى لا تقل فى جودتها عن مستوى حفل الموكب، الذى بدا عاليًا فى كل جوانبه!.. إنها مسؤولية طارئة بوقع ظلال الحفل الباقية.. وهذه هى الفكرة التى يجب ألّا تغيب عن الدكتور خالد العنانى، باعتباره المسؤول عن ملف السياحة مع ملف الآثار!.

إن سياحًا كثيرين سيأتون زائرين للمرة الأولى بتأثير مما تابعوه فى الثالث من إبريل على الشاشات، وسوف يأتون ليحصلوا على خدمة طول الرحلة لا تقل عن مستوى ما شاهدوه فى وقائع الحفل الفخم.. وهذا بالضبط ما يضع علينا تحديًا لا مفر من أن نكون على قدره بمثل ما كنا على قدر الليلة الرائعة!.

أقول ذلك لأن صناعة السياحة فى ظنى تبدأ من التعليم المستمر فى المدارس.. كما حدث لدى الإسبان ذات يوم ولايزال يحدث عندهم.. ثم تمر بالتدريب على مستوى الكوادر فى منشآت السياحة، وتنتهى بالتسويق فى أركان العالم.. ولا يتقدم مقصد سياحى على باقى المقاصد إلا اعتمادًا على حظ أكبر يصادفه فى هذه العمليات الثلاث: التعليم والتدريب والتسويق!.

أما التسويق فلقد تكفل به حفل المومياوات، ولم تعد أنت كمقصد سياحى مصرى فى حاجة إلى تسويق تقول به ماذا عندك يميزك عن سائر المقاصد!.. وأما التدريب فهو قضية شديدة الإلحاح علينا، والسبب أن عناصر كثيرة عاملة فى السياحة تركت المجال فيما بعد 25 يناير، فلما استردت السياحة عافيتها لم ترجع هذه العناصر معها، ولكن دخلت عناصر جديدة ليست مُدرَّبة بالقدر المطلوب!.

وأما التعليم فما أعرفه أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة السابقة، كانت قد اتفقت مع وزير التربية والتعليم على إدخال السياحة مادة فى مناهج وزارته.. وأفضل ما يمكن أن يفعله الدكتور العنانى أن يتابع الاتفاقية القديمة بين الوزارتين، وأن يتمسك بها، وأن يظل يدفع بها خطوات إلى الأمام لأنه يعرف تمامًا أن رواج السياحة الإسبانية راجع فى أصوله إلى هذه النقطة بالذات!.

أخيرًا.. فإننى تمنيت لو كان الفنان فاروق حسنى فى صدر الحفل إلى جوار الرئيس لأن التأسيس فى المتحفين: متحف الحضارة والمتحف الكبير، إنما كان بتخطيط منه وعلى يديه!.. ويجب ألّا نكون من الذين يبخسون الناس أشياءهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد الحفل والموكب ما بعد الحفل والموكب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria