وداع عام صارم ومنصرم 1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وداع عام صارم ومنصرم -1-

وداع عام صارم ومنصرم -1-

 الجزائر اليوم -

وداع عام صارم ومنصرم 1

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

هذا العام الذي يجب ألا يعد من أعمارنا، فقد فرض علينا صرامته، وحظره وجائحته، وعلينا أن نودعه بطريقتنا وهو منصرم، ضاحكين، مستبشرين بعام جديد ومختلف، وذلك بالحديث متفكهين عن المواقف المحرجة، وهي أصح لغوياً من المواقف الحرجة، هي مواقف سهو وغفلة، وأحياناً جهل، هي مضحكة، وفيها عبر، وسرعة بديهة وروح الدعابة والتلقائية، وخروج عن «الإتيكيت» والأعراف الدبلوماسية، تحدث لرؤساء وزعماء ومشاهير في العالم، بعضها يتبعها تعليق، وبعضها يكفي الموقف نفسه، وعرق اللحظة، والارتباك الذي حدث، والخجل الذي بدا على الوجوه، مثلما حدث للرئيس الأميركي «جيمي كارتر» وهو المتدين، حين احتضن «جيهان السادات» وقبّلها، وسط دهشة واستغراب الحضور، ومنهم زوجها، وزوجته، ومرة حضر الرئيس الجزائري الأسبق «الشاذلي بن جديد» اجتماعاً للجمعيات النسائية الجزائرية، وابتدأ خطابه الحماسي فيهن، وأنه يقف مع حقوق المرأة وتحررها وتعليمها، ويساندها في كل المواقف والمحافل، وحين غلبته الحماسة، وطغى التصفيق النسوي، قال: «اعتبروني واحداً منكم»!
مفتي الديار المصرية الأسبق «نصر فريد واصل» في أول خطبة قالها على الملأ بعد تسلم مهام منصبه، ارتكب سهواً وغفلة غلطتين في آيتين من القرآن، وهناك مسؤول زار مرة دولة أفريقية، وظل بعد كل وجبة يشكر حسن الضيافة التي يلقاها من كافة المسؤولين في غينيا، رئيساً وحكومة وشعباً، ويطري على الترحيب الحار الذي يلقاه من الشعب الغيني في كل مكان من ربوع هذه البلاد الجميلة غينيا، رجع المسؤول والوفد المرافق له إلى البلاد بحفظ الله ورعايته، ولم يجرؤ أحد من الوفد أن يرشده إلى حرف الكاف بدل الغين، وأن كينيا غير غينيا، واللذين يبعدان عن بعضهما آلاف الأميال.
الرئيس الفلسطيني السابق «أبو عمار» حط به السفر مرة إلى دولة خليجية، فاحتار في اللقب الذي يسبق اسم المسؤول الذي كان في انتظاره في المطار، فوضع أبو عمار -ومثله لا يغلب- أمام المستضيف أربعة ألقاب متتالية ودفعة واحدة: الشيخ، الأمير، قائدنا، زعيمنا، مع كم قبلة من قبله المشهورة، وانتهى الموضوع، ومرة.. وأثناء احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين طلب منه منتج سينمائي أن يسمح لشركته المبتدئة بإخراج إحدى رواياته لقاء مبلغ رمزي، معتذراً بأن الشركة ما زالت جديدة في السوق، وغير قادرة على دفع مبلغ كبير يساوي حقه، فرد عليه شو قائلاً: «أستطيع أن أنتظر يا سيدي حتى تكبر الشركة»، الرئيس «بوش الابن» وأثناء انعقاد قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك»، اختبصت عليه الأمور، وتضاربت عنده المعلومات، وتشابه عنده البقر، بحيث لم يفرق بين منظمة «أوبك» و«أبيك» وبين «نمساوي» و«أسترالي» حسب اللفظ الإنجليزي، حين تحدث شاكراً رئيس الوزراء «الأسترالي»، ويفترض أن يكون «النمساوي» على استضافته لقمة «أوبك»، وهي منظمة الدول المصدرة للبترول، ويفترض أن تكون «أبيك»، ثم لا أستراليا، ولا أميركا أعضاء في منظمة «أوبك» لكي تتم الدعوة، ويلبيها «بوش».. وغداً نكمل..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع عام صارم ومنصرم 1 وداع عام صارم ومنصرم 1



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria