في سيرة الورق والورّاقين 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في سيرة الورق والورّاقين -2-

في سيرة الورق والورّاقين -2-

 الجزائر اليوم -

في سيرة الورق والورّاقين 2

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

من بين بواقي ما وجدت في «مندوس الصَرّتي» أو في مكتبة العين، وأنا أعيد ترتيبها، وخلط أوراقها، بحثاً عن الستر، ومحاولة طمس الماضي غير النظيف في مجمله، ولأحظى بتلك الجملة التاريخية التي تقال للأبناء في أعمارنا الخريفية: كان أبوك شجاعاً مقداماً، وذا شعر طويل، وعلى شاربيه يحلّ الصقر، وعلى زنده يمشي التيس، إليكم ما وجدت:
- ورقة قديمة لو رأتها «سهيلة» اليوم لكانت زعلت بأثر رجعي، رغم أن تاريخ تلك الورقة قبل أن تولد، وفيها توقيعات وأسماء رفقة سفر، باليوم والتاريخ والساعة والدقيقة مع «ايموجي» الشفاة الحمراء مطبوعاً على طبيعته، وقبل أن يخترعوه بلاستيكياً بأربعين سنة.
- صورة جماعية قديمة التقطت في بيت «إبراهيم العابد» مع زوجته «أم باسم»، وكان فيها، محمود درويش، فيصل الحسيني، عبدالمجيد شومان، زكي نسيبه، يوسف الحسن، خالد ملك، مفيد مرعي، جمال المجايدة، رحم الله ميتهم، وأمد في أعمار الحيين منهم.
- كتابات قصصية أولى، جميعها مستوحاة من أفلام هندية تجارية، رأيتها في سينما المارية أو الفردوس أو الوطنية أو الواحة، قصص أولى مسروقة ذات عناوين برّاقة، مثل «الناي الحزين أو أغنية لأحجار الوادي أو قبّرة على قبر»، طبعاً كانت قصصاً خالية من أي عبرة، ومليئة بالكلمات الرنانة، ولو كانت في غير محلها، مع عدم نسيان تلك الجملة الطروب، بادئ ذي بدء!
- صور لبعض من مرشدات السياحة في مدن كثيرة، واللاتي بالتأكيد جار عليهن الزمن، وتبدلت الملامح، خاصة أن بعضهن كنّ مشاريع لترمل مبكر، وبعضهن الآخر كن يفضلن الهجرة على الوعود الكثيرة الكاذبة.
- سجلي الجامعي الأول الذي يحمل الرقم 791089، وفيه القبول والسحب والإضافة بتواقيع الدكاترة المبجلين، مع ربكة طالب مستجد في فصله الأول، بين الفرح والرهبة، كان السجل بذلك اللون «الفوشي» المتصابي، وكنا نضحك منه، لأننا كنّا نراه قبل أن يغيروه إلى اللون الأخضر الصلب، قريباً من ألوان الملابس الليلية الفاترة، وشكله أشبه بسجل مواعيد مستشفى توام القديم.
- دفتر يعود لعام 1977 كنا نرسم فيه، ونكتب الكلمات بالعربية والإنجليزية مع ابن العائلة البريطانية التي كنت أسكن معها في لندن، اسمه «جيسون ويكنر»، كنّا نتدارس، وأعلمه ويعلمني في فترة كان الصداع يفتك بتلك المرأة الإنجليزية الصلبة التي كنّا نرهبها كلنا، حتى زوجها «ديفيد» بغليونه الذي لا يخلص، وبجُبنه المتوارث الذي كنت أراه ملتصقاً بفانيلته البنية ذات الوبر الصوفي البارز، وصوته التبغي المنخفض، الآن «جيسون» الصغير، ربما أصبح «يعري» إنجليزياً بحق، ومن أهم مشجعي «ليفربول» المتعصبين، وشعره الأشقر انحسر متراجعاً إلى الخلف بكسل لصالح التصحر الذي كان يسأل عنه: هل تموتون في الصحراء من الحر والعطش؟ وأتذكر جوابي له: نحن نموت من البرد فقط!
- وجدت رسائل قديمة، وبطاقات معايدة، وصوراً كثيرة مع مشاهير، وقصاصات ورق صغيرة من التي توفرها الفنادق عادة، عليها أفكار ومشاريع كتابة، وتداعيات وبوح وحسابات، وأعمدة في بداية نشأتها الأولى.
- اليوم خلصت من تلك الجردة لمكتبة العين، الله يعين على مكتبة أبوظبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في سيرة الورق والورّاقين 2 في سيرة الورق والورّاقين 2



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria