بصراحة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بصراحة...

بصراحة...

 الجزائر اليوم -

بصراحة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

غاب عن الصحافة اليومية حول العالم تقليد قديم هو المقال المطول، أو المستطرد، كما كان يسميه أشهر كتابه العرب، محمد حسنين هيكل. وحتى حجم الصحف الكبرى غاب، وتحولت أمهات الجرائد إلى حجم «التابلويد» الذي كان صفة مهينة للصحف المحترمة من قبل. وكما نزحت «التايمز» في لندن إلى «التابلويد» هكذا فعلت «الفيغارو» في باريس، بعد تردد طويل، وبعدما جربت أكثر من حجم.
ليس لذلك علاقة بعصر الإنترنت فقط وإنما بإيقاع العصر برمته. كان مقال هيكل الأسبوعي في «الأهرام» يوم الجمعة يقع في حوالي خمسة آلاف كلمة. ولا شك أن مادته كانت دسمة، وأن أوراق عبد الناصر كانت بين يديه، لكن السبب الأول في الاستطراد كان أسلوب هيكل نفسه. الميل إلى الشاعرية والتفاصيل والحبك الروائي. وفي ذلك كان أقرب إلى أسلوب محمد التابعي، الذي بهر من بعده، سواء أقروا بذلك أم أنكروا.
وذهب مصطفى وعلي أمين في الاتجاه المعاكس تماماً، «فكرة» أو «كلمة» مختصرة تكتب كل يوم، بدل المقال الأسبوعي. وكان يقال في الأوساط الصحافية إن هيكل تقصد من نشر مقاله الأسبوعي يوم الجمعة، أن يكون العظة السياسية في البلاد توازياً مع الخطبة الأزهرية.
كان زمن هيكل يحتمل، وأحياناً يتطلب، أسلوب الاستطراد. فالمرء يومها يقرأ صحيفة واحدة، ويسمع إذاعة واحدة، ويشاهد محطة تلفزيونية واحدة. ما من أحد منا يعرف اليوم كم مصدراً يمطر عليه الأخبار والتحاليل والتعليقات والأنباء العاجلة كل يوم.
ظل هيكل حتى النهاية ملتزماً المقال المستطرد، والمقابلة المطولة، والصيغة التي تجعله يبدو دائماً في كرسي الأستذة أو مقعد المؤرخ، وهما ما فضله سراً على لقب الصحافي أو رئيس التحرير. أما رفاقه في المهنة والقلم فاتبعوا أسلوب علي ومصطفى أمين. واتجهوا جميعاً نحو العمود المختصر، أو الشديد الاختصار: أحمد بهاء الدين، وفتحي غانم، وأنيس منصور، وأحمد بهجت، وإبراهيم سعدة وغيرهم.
فتح المقال المختصر الباب أمام جماهير من الصحافيين في العالم العربي. بدا بالنسبة إلى كثيرين مثل «تويتر» موسع أو مضاعف. لا حاجة إلى جهد أو بحث. مجموعة آراء وينتهي الأمر. لكن لم تزدهر وتبقى سوى الأعمدة المستحقة، كما في جميع الأعمال الصحافية الأخرى. كل مهنة في نهاية المطاف عمل هندسي. وكان أصحاب الصحف في لبنان يفرضون على أبنائهم وورثتهم أن يبدأوا المهنة من المطبعة. ويقول المؤرخ البريطاني ديزموند ستيوارت إن هيكل بدأها في قسم الإخراج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصراحة بصراحة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria