موسم الهجرة التلفزيونية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

موسم الهجرة التلفزيونية

موسم الهجرة التلفزيونية

 الجزائر اليوم -

موسم الهجرة التلفزيونية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تتحول بعض الوجوه التلفزيونية إلى جزء من حياتنا اليومية. يقرأون علينا الأخبار أو الافتتاحيات، ونتعرف منها إلى أخبارنا وأحوالنا. وهناك وجوه توحي بالثقة ولو كانت الأخبار التي تذيعها تنبئ أحياناً بالقلق. وهذه كثيرة في لبنان.
لا أتابع في بيروت محطات محددة، بل وجوهاً مختلفة وبرامج ذائعة الصيت مثل «صار الوقت»، الذي أعتقد أنه الأكثر شعبية في البرامج السياسية، سواء تحت هذا الاسم، أو قبله «كلام الناس». لا يهم الاسم أو المحطة، ما دام المقدم هو مارسيل غانم، الذي أصبح في مكانة زعيم سياسي، يجمع من حوله المستقلين والحياديين والمثقفين من سائر الفئات اللبنانية، مقيمة أو مهاجرة.
في الآونة الأخيرة لاحظت أن بعض الزملاء يقومون بأكثر من عمل واحد خلال اليوم. يغطي واحدهم حدثاً ثم يقدم برنامجاً حوارياً، ثم يقرأ - أو نقرأ - نشرة الأخبار. هذا ليس دليلاً على نقص في المهنية، فالجميع من الطبقة الأولى، لكنه دليل على الموازنات المتضائلة والوباء الاقتصادي الذي وصل حيث كنا لا نعتقد: أبراج النجوم.
والنتيجة الآن هجرة لبنانية كبرى إلى تلفزيونات مصر وبريطانيا والخليج، وربما لا تكون هذه الموجة الوحيدة. كان لبنان هو البلد الثاني الذي عرف التلفزيون بعد العراق. ومنه ذهب كثيرون بخبراتهم إلى الصناعة المستجدة يومها في الخليج، كما فعل الصحافيون من قبل.
لكن إذا انتقل العامل في التلفزيون فكأنه لم ينتقل. لقد أصبحت الشاشة العربية واحدة تقريباً. وكلما اشتدت المنافسة تطورت المهنة. وكمشاهد، أرى نفسي من دون أي قصد أو انتباه، مدمناً لثلاثة وجوه على ثلاث محطات متناقضة سياسياً تناقضاً كلياً... سمر أبو خليل في «الجديد» وقد حولت استوديو الأخبار إلى «عرش» في أداء يمنح الثقة المطلقة ويثير الإعجاب. ونبيلة عواد في «MTV» وتعطي الأخبار والافتتاحيات صدقية طفولية مضيئة. وفي البرامج تبدو داليا خليل مثل غريس كيلي، شكلاً وهدوءاً وحفاظاً على الكرامة المهنية والشخصية.
لم أذكر أحداً من المذيعين الرجال خوفاً من الوقوع في آفة النسيان وغضب المفارقات، خصوصاً وقد بلغني أن بعضهم يجيد الملاكمة، والبعض الآخر خضع لدورة في الكاراتيه والكونغ فو. ولا أعرف ماذا تعني الأخيرة. ربما تعني صباح الخير. أو لائحة طعام. وهذا يذكرني بوجوب تعلم الصينية. هل تدري كم هو عدد الطلاب في الصين هذا العام؟ 200 مليون بشري. ثلاثة أرباع سكان أميركا. 200 مليون متخرج بعد بضع سنين. هل أدركت لماذا تخاف أميركا؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الهجرة التلفزيونية موسم الهجرة التلفزيونية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria