بقلم - محمد الجوكر
وجود هذا العدد من المنتخبات القارية على ملاعبنا، من أجل إقامة المعسكرات والمباريات الدولية الودية، أمر معترف به، مع دعم الهيئات الرياضية المختلفة، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، حيث وجّه رئيس الاتحاد، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بتوفير كل وسائل الراحة للأشقاء والأصدقاء، وهو النهج الذي تنهجه الدولة في قطاع الشباب والرياضة، ويعكس مدى تقدير المسؤولين لدعم مسيرة الجميع الرياضية، على اعتبار أن الرياضة، هي بوابة حقيقية لبناء العلاقات الواسعة.
هدفنا المصلحة العامة، ونظرتنا أخوية في المقام الأول، ولا نفكر في المصالح الذاتية، ونحمد الله، أن استقرار مجتمعنا، في ظل ظروف جائحة «كورونا» آمن، في الوقت الذي ما زالت تعاني بعض الدول من الأمر، كما تأثرت الأندية الكبرى العالمية، وزادت ديونها، وبرغم كل ذلك، رحبنا بهذه المنتخبات، وأن تقيم معسكراتها التدريبية في بلادنا، لوفرة الأماكن والملاعب، من أجل نجاح التحضير الجيد، مع نقل هذه المباريات الدولية الودية، وبثها على الهواء مباشرة، بدون مقابل، هذه الأمور لا توجد إلا على أرض زايد الخير فقط، فليس غريباً على الأحبة من رؤساء اتحادات الكرة في هذه الدول، أن يعبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم على تلك الاستضافة، مؤكدين أن القيادة الرشيدة بالإمارات، أوصت بالعمل الإنساني، الذي لم يقتصر على المنطقة، إنما امتد إلى كل أرجاء العالم، وهو ما كان له أثر إيجابي لدى كل شعوب العالم، هدفنا كان هو الراحة والاطمئنان بالوجود في وطنهم الثاني، وهي مبادرة وطنية، نحثها لتكون بشكل دائم ومستمر، تعكس العلاقة الوطيدة التي تجمعنا معهم، ونتمنى أن يكون المعسكر مثالياً، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بعض هذه الدول.. نقول للجميع، لا شكر على واجب، أنتم على الرأس والعين.. والله من وراء القصد