بقلم - محمد الجوكر
عندما تولى المدرب الوطني مهدي علي، الإشراف على مهمة قيادة الكرة الإماراتية حققنا لقب كأس الخليج وبرونزية آسيا ، ولكننا لم نجن من الاعتماد على «الخواجات» سوى إهدار المال، فإلى متى سنظل تحت رحمة هؤلاء؟ طالما أن لدينا كفاءات وطنية، إذا ما منحت الفرصة أجادت وأنجزت، كما حدث من أبنائنا من قبل، كفانا ما عانيناه من التعاقدات مع المدربين الأجانب، علينا أن نضع هذه الاعتبارات الطارئة والخاصة إذا كان لدينا مدرب يتمتع بمواصفات معينة، يستطيع أن يقود المنتخب في أي لحظة تستدعي كما يحدث الآن، فالتوجه كان لأحد المدربين الأجانب وهو ما وضع اتحاد الكرة في وضع صعب، لم يجد معه مفراً من التعاقد مع زوران أو غيره على الأقل في الوقت الحاضر والذي يعتبر فترة قصيرة جداً.
ونرى أن وجود المدرب المواطن الكفء أمر جيد،خاصة أن لدينا تجارب ناجحة معهم بدأت مع جمعة غريب مبارك، والذي يعد أول مدرب، ثم تبعه آخرون تولوا الإشراف على المنتخب على فترات متقطعة وهم الدكتور عبدالله مسفر الذي قاد المنتخب في الدورة الدولية بمسقط وفاز بها وجاءت مهمته بعد الاستغناء عن البرتغالي كيروش عام 99، وأيضاً بعد الاستغناء عن كاتانيتش، وتولى جمعة ربيع المهمة أيضاً وفاز مع المنتخب في بطولة ودية باليابان ،كما تولى تدريب الأبيض المدرب عبدالله صقر بعد قرار الاستغناء عن الفرنسي هنري ميشيل عام 2001 أثناء تصفيات كأس العالم، وبدر صالح الذي درب المنتخب الأول في مهمة كبيرة وتاريخية تسجل له عندما قاده في لقاء تاريخي أمام البرازيل، ويبقى مهدي علي «السادس» صاحب أفضل الإنجازات فالمدرب الوطني ضرورة ملحة لابد أن نضعه في دائرة الاهتمام للخروج من الماضي !!.. والله من وراء القصد