بقلم - محمد الجوكر
*جاء استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أول من أمس، تأكيداً على مكانة دولتنا عالمياً في المجال الرياضي، حيث تلعب الإمارات العربية المتحدة دوراً مؤثراً ولها كلمتها العليا في المنظمات العالمية لأن ما تصرفه يفوق ما تصرفه العشرات من الدول، وتأثيراتها على خارطة الرياضة دولياً واضحة، بما يعزز رياضة كرة القدم عالمياً، إضافة إلى دورها في ترسيخ قيم التسامح والتعاون والتعارف بين الشعوب كونها لغة سلام ومحبة وتواصل عالمية.
*وبالأمس انطلقت قمة الرياض على أرض الشقيقة الكبرى، قمة توحيد الصفوف، ولعل الجانب الرياضي من الجوانب الهامة التي تمثل رؤية توحيد المواقف من خلال التنسيق بين أفراد الأسرة الرياضية الخليجية، نظراً لتواجدها معاً في كثير من الأحيان، كما أنها لعبت دوراً مؤثراً في تغيير موازين القوى على صعيد الساحة لما تمثله دول التعاون من ثقل والتي تعتبر جميعها «دولة عربية واحدة». *الرياضة عامل مشترك في كل قضايانا وهدفنا واحد، ولهذا نجد الكثير من أبناء المجلس يتولون مناصب رياضية كبرى، ويتمتعون بعضوية لجان أولمبية دولية وهيئات عالمية، بسبب المكاسب التي حققوها في هذا المجال، فالوحدة شعار أبناء الخليج، شعار نحميه بدمنا وأرواحنا، فالخليج لنا جميعاً وما وصلت إليه الرياضة في المنطقة يعود إلى القيادة السياسية التي تنظر لهذا القطاع بأهمية كبيرة باعتبار الشباب عماد الوطن والثروة الحقيقية.
*وبالطبع ناقش مؤتمر قمة دول مجلس التعاون أمس العديد من القضايا المصيرية، التي تهم شعوب المنطقة تحت شعار التكامل وتوحيد الصفوف خلال مسيرة الإنجازات التي حققتها دولنا الخليجية ، ونتمنى مستقبلاً أن يأخذ الجانب الرياضي حيزاً لا سيما وأنه جزء هام في حياة المجتمعات الخليجية التي شجعت وعشقت الرياضة!!.. والله من وراء القصد