بقلم - محمد الجوكر
يسعى اتحاد كرة القدم لتوثيق الإحصاء والتاريخ من خلال جمع الأرقام والبيانات المتواجدة في أدراجه القديمة عبر السنوات الطويلة التي مضت، وهو المشروع الذي أصبح ملحاً ومطلوباً بعد أن تأكد الجميع من مدى أهمية التوثيق الرياضي عامة والكروي خصوصاً، ومن هنا كانت الفكرة في تبني مثل هذا المشروع، وبالفعل بدأت الهيئة الكروية من خلال تشكيل لجنة الإحصاء والتوثيق لمسيرة الرياضة الإماراتية، وستبدأ اللجنة قريباً العمل وفق متطلباتها، مع توزيع العمل بين أعضاء اللجنة.
وأرى أن المشروع الوطني قد بدأ العمل به قبل فترة، حيث إن الأعضاء قد عملوا واجتهدوا من قبل مما يساعدنا في نجاح المهمة بإذن الله، فالذين تم اختيارهم، ملمون ومدركون لأدوارهم، والجميع مجتهد، ونأمل أن نجد التعاون والمساندة من الجميع، ونرحب بمن لديه أي رغبة للمساهمة مع اللجنة، فالأبواب مفتوحة ولن تقتصر علينا فقط، فنحن أمام مرحلة مهمة لجمع البيانات عن مسيرة أكبر الاتحادات الرياضية بالدولة، الذي لا بد أن يكون له مرجع توثيقي ناجح.
وهنا أيضاً لابد أن نذكر دور كل من سبق وعمل واجتهد، فهناك أسماء ليست باللجنة لكنها بذلت جهداً وسنستفيد منها، فهدفنا واحد، والأهم أن المصلحة العامة واحدة، بعيداً عن الأسماء، وهنا أذكر للأمانة والتاريخ دور كل الأحبة الذي عملوا وحاولوا من قبل على المستوى الفردي، وللتاريخ نقول هناك محاولات قديمة عرفها اتحاد الكرة عام 2002 لكنها لم تستمر، رغم الجهد الذي بُذل في توثيق بعض المعلومات بمجهود فردي، ومن هنا أؤكد النظر لهذا الأمر بعين الاعتبار، لأن من الأهمية إظهار تاريخنا وثقافتنا في الإحصاء وتثبيت الأرقام، والسعي للتغلب على المعوقات، وهذا الأمر لن تقوم به اللجنة وحدها فقط وإنما بمشاركة الجميع، فأهلاً بمن لديه أي ملاحظة لمشروع الوطن!.. والله من وراء القصد