بقلم - محمد الجوكر
صفحة جديدة في رياضتنا نقترب منها بسبب الأحداث وتعدد الأنشطة التي تشهدها الدولة، حيث مازلنا نعيش أجواء انطلاقة السنة الجديدة تعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الشعوب والأمم.
إن المناسبات الرياضية المتوقع إقامتها وانطلاقتها تبين مدى الاهتمام المتزايد بأهمية دور الرياضة كمفهوم حديث، يجب أن ينال الرعاية والعناية بعد أن أصبحت الرياضة لها ثقلها ومكانتها السياسية، فقد بدأت الأنظار تتجه إلى بلادنا لأنها أصبحت الواجهة الحقيقية للرياضة.
وتمتاز دولتنا بأنها مرتبطة بالأحداث على مدار السنة لا تتوقف بعد أن أصبحت عاصمة رياضية حقيقية بمعنى الكلمة، لتوفر كل الإمكانيات البشرية والفنية والتقنية التي تساعد المنظمين في تقديم الأفكار الإبداعية، وخلق نوع من الابتكار قبل استضافتنا للأحداث الرياضية، وأن نعطي الأولوية لأبناء الوطن والفرصة والثقة لكي لايبقوا ويجلسوا على الرف، ويأتي (غيرهم) برغم أن الكفاءة والمعرفة في أبناء الوطن. هذا المبدأ يجب أن يكون شعار السنة «اليديدة» !!
لم تعد ممارسة الرياضة لمجرد التسلية فقط، وإنما الهدف أكبر مما نتوقعه، فالعديد من الدول تحرص على المشاركة في أي حدث رياضي يقام على أرضنا، وهذا بحد ذاته مكسب له أبعاده المتعددة، ولهذا نجد الاهتمام من أعلى المستويات، حيث يتواصل المسؤولون ويتابعون المناسبات ويقفون على الحدث أولاً بأول، مما يساعد على نجاح جميع الأحداث التي أقيمت في بلادنا، فهذه الفعاليات تزيد من مكانة الرياضة الإماراتية التي تحاول أن تشق طريقها بأسلوبها بين الدول الراعية والمهتمة بالجانب الرياضي والشبابي، على اعتبار أن ممارسي هذه الأنشطة هم أبناء الوطن وهم بحاجة ماسة إلى العناية.
صفحة جديدة نتمناها طيبة للجميع وأن نترك الخوف والقلق ونفكر في الفرح والسعادة وكل عام وأنتم بخير.. والله من وراء القصد