أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان

أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان

 الجزائر اليوم -

أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان

عوني الكعكي
بقلم - عوني الكعكي

قد يكون العنوان مفاجئاً أو مستغرباً للبعض، كما أنه قد يثير تساؤلات عدّة حول الدور الاميركي في عملية تشكيل حكومة إنقاذية جديدة في لبنان... لكنها الحقيقة التي يجب أن تُقال حتى لا تبقى خافية على أحد.وهذه ليست المرّة الأولى، التي تعمد أميركا الى «لخبطة» الأوضاع وتخريب مسارات الأمور في دول عربية وعالمية عدّة... فتاريخ الولايات المتحدة حافل بالمؤامرات.وكي لا نذهب بعيداً، لِنَعُدْ الى عام 1979. فإنّ كل من يعتقد أنّ الثورة الايرانية، هي من خلعت الشاه محمد رضا بهلوي عن عرش إيران فهو واهم، لأنّ الشاه الحارس الأمين للمصالح الاميركية في منطقة الخليج، وقع ضحيّة تخلٍ أميركي عنه.لقد تآمر الأميركيون على الشاه فأسقطوه كي يأتوا بنظام ديني متطرّف تحت شعار «الشعب الايراني يعاني من حكم الشاه، صاحب النظام الديكتاتوري الظالم».

هنا يبرز التساؤل الأهم: هل نظام «الملالي» في إيران هو نظام ديموقراطي عادل، أم أنه أسوأ من نظام الشاه بكثير؟!!

الملاحظة الثانية... كيف كانت إيران أيام الشاه؟.. لقد كانت دولة عصرية متقدّمة ومتطوّرة على الأصعدة كافة، يومذاك صارت دولة صناعية من أهم دول العالم. أما أيام «الملالي»، فتحوّلت الى دولة فاشلة... ويكفي أنّ العملة الايرانية انهارت تماماً أمام الدولار، إذ كان سعر صرف الدولار الواحد أيام الشاه 70 ريالاً بينما صار سعره في عهد الثورة 120 ألف ريال، إشارة الى أنّ كل مائة ريال تشكل توماناً واحداً وهي العملة الايرانية اليوم، اما في العام 2020 الحالي فقد انهارت العملة الايرانية تماماً، فصار كل دولار يساوي 200 ألف ريال...

ونذكّر هنا بما أقدمت عليه إيران، حين أعدمت المصارع نافيد أفكاري، رغم المطالبات الدولية بعدم تنفيذ الاعدام، بعد إدانته بالقتل خلال احتجاجات عام 2018، ما أثار صدمَة دولية.نعود الى آية الله الخميني، الذي رفع ومنذ اللحظة الأولى لعودته من منفاه، شعار التشيّع، فأراد أن يشيّع أهل السُنّة في إيران وحتى في خارجها، متناسياً قوله تعالى: «لا إكراه في الدين، قد تبيّـن الرُّشدُ من الغي». كما أشعلت أميركا حرباً بين إيران والعراق استمرت 8 سنوات، بغية تدمير الدولتين الاسلاميتين حبّاً بإسرائيل، فتكبّدت إيران والعراق أكثر من 2000 مليار دولار.وهنا يبرز سؤال لا بد منه: لماذا استمرت هذه الحرب 8 سنوات، ولماذا لم تُـحْسَمْ نتيجتها لأيّ من الطرفين المتحاربين؟.. الجواب واضح... فإسرائيل «هي المستفيدة أولاً وأخيراً... وأميركا حامية إسرائيل، والعاملة بقوة على مصالحها».

ولنأخذ أمثلة أخرى على التآمر الاميركي على العالم وشعوبه.. فإعلان الحرب الاقتصادية على الصين، ومحاولات زعزعة أوضاع أوروبا بغية إفلاسها، والعداوة التاريخية مع روسيا... كلها محاولات «لتركيع» شعوب العالم وإذلالها، ما انعكس سلباً على الشعب الاميركي نفسه، الذي راح يعاني البطالة وأوضاعاً إقتصادية شبه منهارة...ونعود الى محاولة أميركا تعطيل تشكيل حكومة إنقاذ في لبنان بحجّة العقوبات على «حزب الله» فنقول: هل صحيح أنّ العقوبات على «حزب الله» تؤثر على الحزب نفسه؟الحقيقة ان العقوبات وعملية عرقلة تشكيل الحكومة، تعود بالضرر على الشعب اللبناني، وعلى الاقتصاد في لبنان. فلطالما أعلن الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله أكثر من مرّة، أنه جندي في دولة ولاية الفقيه، وأنّ مصلحة إيران هي عنده من الأولويات... وأنه على استعداد لتنفيذ سياستها.

ولا بدّ من التساؤل أيضاً وأيضاً... لماذا نرى أنّ إحدى الشخصيات الاميركية تقوم بزيارة بيروت، بعَيْد الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟ولن ننسى زيارة المبعوث الاميركي شينكر بُعَيْد زيارة ماكرون الثانية، حين أعلنها بصراحة، أنه لن يجتمع بأركان الدولة في لبنان، لكنه سيجتمع حتماً مع أفراد من المجتمع المدني.أميركا تكره العرب.... ولا تريد إلاّ مساندة إسرائيل والمحافظة على تفوّقها.أميركا هي التي «ابتدعت» فكرة النظام الطائفي الاسلامي في إيران... وزرعته في «قلب» المنطقة، ليكون نقطة انطلاق لتخريب الدول العربية.

ونتساءل مع المتسائلين: لماذا احتلت أميركا العراق عام 2003، وأين هي أسلحة الدمار الشامل التي دخلت من أجل إزالتها؟ولماذا عيّـن اللواء قاسم سليماني قائداً لـ»فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني، وهو لم يطلق طلقة واحدة لتحرير القدس من المحتلين؟ وما الذي فعله سليماني في العراق وسوريا ولبنان واليمن من تخريب وتدمير، وهو الذي مهّد للفرس -كما قال الوزير حيدر مصلحي- بالسيطرة على أربع عواصم عربية؟ سليماني الذي قُتل مع أبي مهدي المهندس بطائرة أميركية من دون طيار، كان لولب مشاكلنا في المنطقة.أميركا باختصار... تريد تدمير الثروات العربية والأنظمة القائمة بحجة السلام...إنّه فيلم أميركي طويل.. هدفه القضاء على الإسلام وعلى العرب وعلى كل حرٍّ في هذا العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان أميركا تعطّل تشكيل حكومة «ماكرون» في لبنان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria