ليلة اقتحام الكابيتول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليلة اقتحام الكابيتول

ليلة اقتحام الكابيتول

 الجزائر اليوم -

ليلة اقتحام الكابيتول

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

الكابيتول هو المبنى الذى يضم مجلس النواب المصري ومجلس الشيوخ، والذى ظل هادئاً، رمزاً للمهابة وساحة للربط والضبط، حتى يوم ٦ يناير، حين تحول هذا المبنى ذو القبة الشهيرة التى تطل على العالم بارتفاع ٨٦ متراً وكأنها برج إنذار وعين ردع وعصا انضباط، تحول إلى ساحة سيرك ونصبة مولد وحلبة مصارعة، أكتب إليكم وأنا لا أصدق ما يحدث أمامى على الشاشة، أعرف أنه عند نشر المقال غالباً سيكون الكونجرس قد حسم الرئاسة لصالح بايدن، لكن المشكلة هى أن الشرخ قد حدث، شرخ فى جدار الحلم الأمريكى، البوتقة التى تصهر الجميع وتضم الجميع، احتلتها عقلية الكاوبوى، جلس جنكيز خان فى زيه التنكرى على منصة الكونجرس!! إنها ليست مجرد مظاهرات لمواطنين أمريكيين ينتمون إلى الحزب الجمهورى، إنها صرخات أسئلة مزعجة صار واجباً على العالم كله أن يجيب عنها، وأولها عن جدوى الديمقراطية التى صارت على المحك، ديمقراطية صندوق الانتخاب، هل هى اليوتوبيا؟ إنها أفضل الأشكال والآليات السياسية، لكن هل هذبت الكاوبوى القابع فى أعماق الروح؟ هل أجابت عن سؤال هل كان هناك تزوير فعلاً أم لا؟ هل خففت الاحتقان وحافظت على الصهر والاندماج؟ هل المواطن المنسحق تحت عجلات رب العمل الملياردير الرأسمالى، هو مواطن حر أمام الصندوق فى اختيار منافس رب العمل؟! هل المواطن مزيف الوعى ممسوح الدماغ من شيخه أو كاهنه أو حاخامه الذى ينقل إليه أنه الناجى الوحيد ومحتكر الحقيقة؟ هل هو أمام الصندوق حر فى الخروج من أسر كراهية الآخر؟ العالم الآن فى امتحان خطير، خاصة الأمريكان الذين من المفروض أنهم القبطان والربان فى عالم القطب الواحد، الصين وضعتهم فى هذا المأزق، نظام صاعد بقوة برغم عدم خضوعه للآلية الديمقراطية، بل عندما بدأ النظام الأمريكى يحاول تأديب التنين الأصفر بفرض الجمارك وسحب الشركات وغيرها من مظاهر العقاب، فشل الأمريكان وبدأوا يتهمون الصين بأنهم اخترعوا مؤامرة الكورونا لإركاعهم، سيقارن العالم رغماً عن أنفه بين ديكتاتورية الصين وديمقراطية الأمريكان، خاصة مع الصعود المتوقع للصين، الذى سندخل معه زمن سيطرة المارد الأصفر على الكون، والذى بدأت مناطق كثيرة فى العالم تنتبه إليه، لدرجة أننى عندما زرت أستراليا وجدت أكثر لغة يتعلمها الشباب هناك بشغف، هى اللغة الصينية!! ترامب هدد بأنه سيشكل حزباً مستقلاً تحت رئاسته، فهل سينفذ تهديده؟ هل تلك الثغرات التى ظهرت فى نظام التصويت والانتخابات الأمريكية سيتم إصلاحها أم أنها كتاب مقدس؟ هل سيتعاون الديمقراطيون مع الصين التى لو ترك لها الحبل على الغارب فى رأى الجمهوريين ستبتلع أمريكا؟ هل ستتعلم أمريكا الدرس وتنكفئ على نفسها ولا تهتم بالتوسع فى ظل حكم بايدن؟ هل الوجه الأصولى لأمريكا سيشجع الأصوليين على القفز على مقاعد الحكم فى البلاد الأخرى بتشجيع وضوء أخضر أمريكى؟ كلها علامات استفهام طرحتها ليلة اقتحام الكابيتول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة اقتحام الكابيتول ليلة اقتحام الكابيتول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria