مناورة الملكة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مناورة الملكة

مناورة الملكة

 الجزائر اليوم -

مناورة الملكة

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

رقعة الشطرنج ساحة حياة وحلبة صراع، ٦٤ مربعاً هى اختزال لكل نبض وإيقاع وأنفاس البشر، مسلسل رائع من 7 حلقات فقط استطاع أن يأسر ويحرر المشاهد فى الوقت نفسه، استطاع أن يحبس أنفاس متابعه بعمل لا تستطيع أن تحسبه على الإنتاج التليفزيونى، فهو مثل الأعمال الهوليوودية الضخمة تصويراً وإخراجاً وتمثيلاً، كل العناصر موزونة بميزان الذهب، القصة عن بطلة شطرنج، عاشقة لتلك اللعبة، مغرمة، متيمة بها، لكن لها فلسفتها فى ذلك الهيام بالشطرنج، تقول إنها فى الشطرنج على عكس الحياة تستطيع السيطرة والتحكم وتحس بالأمان، تقول إذا خسرت فلن ألوم إلا نفسى، لن تلوم قدراً أو حظاً، قصتها تبدأ باليتم حين فقدت أمها فى حادث سيارة، وذهبت لدار أيتام تابعة للكنيسة، حزم وتدجين ورقابة شديدة وانضباط صارم، ولتحقيق ذلك يعطون الأطفال مهدئات، أدمنتها إليزابيث هارمون حتى إنها اقتحمت صيدلية الدار والتهمت محتويات العلبة حين منعوها عنها، كانت تدخل إلى القبو حيث يقبع الحارس «شايبل» وحيداً يلاعب نفسه الشطرنج، استهوتها اللعبة، استوعبتها وتعلمتها وكسبت شايبل العجوز الماهر وهى ما زالت فى التاسعة، رحلة المسلسل مع هذا الانغماس فى الشطرنج، مد وجزر، انتصار وانكسار، غرق فى إدمان المهدئات والكحول والشطرنج، ومحاولات للإقلاع، علاقات فى منتهى الرقة والشجن مع صديقتها ذات الأصل الأفريقى ومع السيدة التى تبنتها، التى ماتت أثناء إحدى رحلات بطولات الشطرنج، قالت لها هذه السيدة التى هجرها زوجها: «الحياة والنضج هما الأهم، ليس ما تعرفين وما تتقنين هو المهم»، كانت تريدها أن تحيا خارج سجن تلك الرقعة المربعة، وتنطلق، لقد وجدتها أثناء اللعبة متعطشة لدماء خصومها، هذا الصراع للتحرر، هو محور الأحداث، تلك المراهقة تنافس وتحارب، ولكن المدهش فى تلك اللعبة أن المنافسين وقفوا معها حتى انتصرت على وحش اللعبة الرهيب وأستاذها الروسى «بورجوف»، والذى هو أيضاً صفق لها فى النهاية، ليس مطلوباً منك أن تكون ضليعاً فى الشطرنج أو موهوباً فيه لكى تستمتع بهذا المسلسل وتتذوق جماله وإبهاره، المطلوب منك فقط أن تترك مسام فضولك مفتوحة للمتابعة بكل يقظة ومتعة، أقف عند بعض التفاصيل الصغيرة التى تعبر عن حرص المخرج الفنان على بلوغ قمة الكمال الإبداعى، البطل فى المسلسل ليس الشخصيات بقدر ما هى عيون الشخصيات خاصة البطلة. عينا البطلة وكأنهما تحتلان وتبتلعان الوجه كله!!، الحدقة مستديرة وحادة النظر ومتربصة بشكل مرعب، باغتتك العينان فجأة حين بكت عند موت حارس دار الأيتام واكتشافها أن شايبل كان يتتبع أخبارها ويقص قصاصات الصحف والمجلات، حيث نسقها على حائط قبوه المظلم، عينا بورجوف الروسى أيضاً الباردة الحيادية، مباراة عيون مدهشة، أما حركة الممثلة الشبيهة بالروبوت وطريقة نطقها المقتضب للكلمات، إلى آخر تلك التفاصيل تنم عن منتهى الجدية فى العمل الفنى، الشبيه بالمعركة الحربية، الدقة والتخطيط المحكم على مستوى موضوع العمل، الشطرنج قمة الألعاب الذهنية الدقيقة والخططية، أنا واثق من أن مبيعات الشطرنج بعد هذا المسلسل تضاعفت آلاف المرات، وواثق من استمتاعكم بهذا العمل الفنى الرائع على منصة نتفليكس، التى تثبت كل يوم أن ملل الثلاثين حلقة الرمضانى لا بد أن ينتهى ويحل محله تلك الوجبات السريعة المركزة والممتعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورة الملكة مناورة الملكة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria