يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى

يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى

 الجزائر اليوم -

يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

رحل يوسف شعبان، وبوداعه ودّعنا جيلاً عظيماً منح الفن روحاً جديدة وألقاً متفرداً، جيلاً رحل عنا معظمه بالموت أو بالإهمال وهو على قيد الحياة، كانت صرخة يوسف شعبان قُبيل رحيله وشكواه من نسيان المنتجين والمخرجين لجيله صرخة أوجعت وأدمت القلب والروح، يوسف شعبان ابن دفعة العمالقة الذين تخرجوا فى معهد الفنون المسرحية معاً وخاضوا تجربة الدراما التليفزيونية ومسارح التليفزيون معاً لا واسطة لهم إلا موهبتهم الفياضة التى خرجت كالبركان، صنعوا مجد مسلسلات وتمثيليات ماسبيرو التى ما زلنا نعيش عليها وتفخر بها شاشاتنا حتى اليوم.

دفعة يوسف شعبان رحل منها قبله الفنانون المبدعون عزت العلايلى وحمدى أحمد وأبوبكر عزت وزين العشماوى وصلاح قابيل وأحمد توفيق، وما زال بيننا مد الله فى عمرهم ومتعهم بالصحة جلال الشرقاوى وعبدالرحمن أبوزهرة ورشوان توفيق، هذه الدفعة، أو هذا الجيل يتميزون بأنهم نجوم دراما تليفزيونية، وبينهم نجوم مسرح أولاً، ثم تأتى السينما فى المرتبة الثانية، وأستثنى منهم فقط عزت العلايلى الذى كانت السينما هى ملعبه المفضّل والأفضل، إذا استثنينا «العلايلى» نجد أنهم، وعلى رأسهم يوسف شعبان كانوا أبطال دراما تليفزيونية بلا منازع، كل منهم غول تمثيل أمام كاميرات التليفزيون، والذى كان فى بدايته شبيهاً بالمسرح، فقد كانوا يصورون الخمسة وأربعين دقيقة أو النصف ساعة، نَفَس واحد بدون توقف، ولو حدث خطأ يعيدون من البداية!!!

احتضنهم الفنان العبقرى سيد بدير فى بداياتهم وصقلهم ومنحهم قبل الموهبة التى كانت موجودة عندهم بالفعل، منحهم الثقافة والحس وبوصلة ورادار القدرة على الاختيار السليم، وكانت أدوارهم الثانية فى السينما علامات لا يمكن أن تنساها، وتأثيرها مثل تأثير البطولة بالضبط، لكن ظلت ظاهرة النجم التليفزيونى عصية على التفسير.

من يشاهد يوسف شعبان فى «رأفت الهجان» أو «الشهد والدموع» أو «المال والبنون» أو غيرها من أعماله التى صارت من كلاسيكيات التليفزيون، يتعجّب كيف لهذا المارد العملاق الذى يخطف القلوب قبل الأبصار أثناء أدائه، وعيناه كالمغناطيس لا يمكن أن تقاوم جاذبيتها وتأثيرها كمشاهد، كيف لهذا النجم التليفزيونى ألا يقتحم السينما ويحصل على بطولات كثيرة مثل الجيل الذى سبقه، أحمد مظهر وشكرى سرحان ورشدى أباظة.. إلخ، ما السبب؟، هل هناك مواصفات لنجم السينما مختلفة عن التليفزيون؟

مع يوسف شعبان كان السؤال فعلاً أكثر صعوبة، فهو وسيم ولا نستطيع إلا أن نصفه بالچان الذى لا يقل وسامة عن أى نجم سينمائى، ومن ناحية التمكن فهو متمكن أمام كاميرات السينما بنفس الحضور والكاريزما التى تظهر أمام كاميرات التليفزيون، يكفى أن تشاهد مشاهده مع الفنانة شادية فى فيلم «ميرامار».

السؤال ما زال مطروحاً، لكن ما ليس مطروحاً، هو تعويض هذا الجيل بكل هذا الثقل الفنى وحجم الموهبة الجامحة، والأهم عمق الثقافة وعشق الفن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى يوسف شعبان وظاهرة النجم التليفزيونى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 00:15 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية التعايش مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة

GMT 14:03 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جون ماكنرو يؤكد أن نيك كيريوس الأفضل في ملاعب التنس

GMT 05:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

طرح شقة "بنتهاوس" في فلوريدا للبيع مقابل عملات "البيتكوين"

GMT 20:49 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اقتراب عودة المصارع "المظلوم" تايتوس اونيل

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 21:01 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أغنية محمد عساف "مكانك خالي" تجتاز الـ33 مليون مشاهدة

GMT 01:26 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأتان أميركيتان تشتركان في حمل وإنجاب طفلًا واحدًا

GMT 04:29 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على قصة ملك المكرونة المصري المتألق في مطابخ
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria