هشام سلام ومعركة العلم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هشام سلام ومعركة العلم

هشام سلام ومعركة العلم

 الجزائر اليوم -

هشام سلام ومعركة العلم

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

فى ٢٩ يناير الماضى مرت ثلاثة أعوام على اكتشاف حفرية «منصوراصورس»، ذلك الديناصور الذى وضع اسم مصر وجامعة المنصورة على الخريطة العالمية لهذا التخصص الدقيق، وكان هذا الاكتشاف الذى تم فى الصحراء الغربية «مانشيت» فى أهم الصحف العالمية وتناقلته وكالات الأنباء فى كل مكان، لكن هذا الكشف وتلك الحفرية برغم أهميتها لم تكن المحفز على المقال، ولكن ما حفزنى وجعلنى مصراً على كتابته هو رئيس فريق البحث د. هشام سلام، فهو فضلاً عن كونه عالماً له وزنه فى تخصصه، أستاذ مساعد فى قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وأول مصرى حاصل على دكتوراه من أكسفورد فى تخصص الحفريات الفقارية، فهو قبل ذلك فدائى ومناضل ومحارب صلب فى ميدان نشر الثقافة العلمية والمنهج العلمى، وأمثاله نادرون فى تاريخنا، فهو يقف فى طابور المناضل د. عبدالمحسن صالح أستاذ النبات بعلوم الإسكندرية، ود. أحمد مستجير أستاذ الوراثة بزراعة القاهرة، ود. سمير حنا أستاذ التحاليل بعين شمس، وغيرهم ممن تمردوا على سجون مدرجات الجامعة وخرجوا إلى الشارع لينشروا الفريضة الغائبة، فريضة فهم المنهج العلمى فى البحث والتفكير.

الاختلاف بينه وبين هؤلاء الرواد هو أنه قد عاش زمن السوشيال ميديا، أتابعه من خلال صفحته على الفيس بوك، وأتابع معاركه وردوده التى دائماً فيها ابتسامة هادئة وخالية من العصبية، برغم قسوة الهجوم فى كثير من الأحيان، يعرف جيداً أن المعركة فى منتهى الصعوبة، لكنه يعرف أيضاً أنها تستحق، هو مدرك أن معركة التطور معركة مختلفة عن معركة النسبية والجاذبية ودوران الأرض... إلى آخر تلك المعارك العلمية التى خاضها العلماء ضد قوى الفاشية الدينية، لأن التطور يجرح نرجسية الإنسان نفسه ويمنح نظرة أرحب للحياة ويخلخل الأرض تحت أقدام سماسرة الدين، ويعرف أن داروين العبقرى العظيم هو أكثر شخصية مكروهة للفكر السلفى الحرفى، هو يخوض تلك المعركة بصبر ودأب وابتسامة ثقة وعلم مكثف وحجة قوية ومنطق متماسك، لذلك أمنحه ويمنحه معى كل محب للعلم وسام الاحترام.

وهذه هى بعض المعلومات عن هذا المحارب النبيل والتى لا بد أن تعرفوها لأنه يستحق أن يكون فى مقدمة الصورة وصدارة المشهد، عمل هشام سلام كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات والمتاحف الأمريكية فى الفترة من يونيو 2014 وحتى أبريل 2017 منها جامعة أوهايو وجامعة دوك وجامعة ستونى بروك ومتحف دنفر للتاريخ الطبيعى، تخرّج فى جامعة المنصورة عام 1997 بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف شعبة الجيوكيمياء ليعمل معيداً بذات القسم، حصل فى عام 2002 على درجة الماجستير فى علوم الجيولوجيا من جامعة المنصورة تخصص الحفريات والطبقات، وصُنفت رسالته كأفضل رسالة ماجستير للعلوم الجيولوجية فى الجامعة لذلك العام. حصل فى عام 2006 على منحة للتخصصات النادرة مقدمة من الدولة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام سلام ومعركة العلم هشام سلام ومعركة العلم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 11:36 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

تعرفي على حركات رومانسية تلفت إنتباه الزوج

GMT 01:59 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

هل حليب الرضاعة الطبيعية قد يسبب الصفراء للطفل

GMT 23:46 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تصالح حبيبتك حين تغضب أو تحزن منك؟!

GMT 21:55 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

226 ألف شجرة تحول مكة المكرمة لواحة خضراء

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 06:50 2016 الإثنين ,25 تموز / يوليو

"مرسيدس بنز" تطلق الجيل الجديد من "A-Class هاتشباك"

GMT 10:15 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

وفاة والدة الفنان مروان خوري
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria