الدولة والمجتمع والحاجة لمزيد من الانفتاح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الدولة والمجتمع.. والحاجة لمزيد من الانفتاح

الدولة والمجتمع.. والحاجة لمزيد من الانفتاح

 الجزائر اليوم -

الدولة والمجتمع والحاجة لمزيد من الانفتاح

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى هذه اللحظة ومعظم المجتمع يعيش فى حالة قلق وتوتر وعدم استقرار، فمتى تتغير هذه الحالة، ويستطيع المجتمع أن «يشم نفسه»؟!
الذى لفت نظرى لهذه الحالة صديق عزيز قابلته صدفة مساء الخميس الماضى فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بدار الأوبرا.
الصديق سألنى السؤال التقليدى عن حالى وأحوالى، فقلت له مشغول جدا ومش عارف أشم نفسى، فالأحداث متلاحقة طوال الوقت، فقال لى إن هذا حال غالبية الناس، حيث يشعرون بأنهم فى سباق لا يتوقف مع الزمن والدنيا والأحداث المتلاحقة.
هذا الصديق متابع جيد لأحوال المجتمع منذ سنوات، ورأيه أنه حان الوقت لكى تهدأ الأمور، وتستقر وأن يبدأ الناس فى الشعور بالراحة وعدم القلق، لأن ذلك هو الطريق الأساسى للتقدم والإنجاز، بل ومواجهة التحديات الحقيقية.
رأيى الواضح أن هناك حالة أمن واستقرار كبرى مقارنة بالفترة من يناير ٢٠١١ وحتى عام ٢٠١٥، حينما كانت العمليات الإرهابية متواصلة، والعديد من القوى الإقليمية والدولية تتربص بالبلاد.
الآن صارت مصر واحة للاستقرار فى منطقة شبه مضطربة.
علاقاتها جيدة بمعظم قوى المنطقة والإقليم والعالم، خصوصا القوى الكبرى، بل إن الدول الأوروبية، وآخرها فرنسا صارت تنظر لمصر باعتبارها قوة الاستقرار فى المنطقة بأكملها.
صحيح أن هناك تهديدات متعددة تحيط بمصر، لكنها صارت أقل مقارنة بسبع سنوات مضت أو حتى عامين مضيا، وأفضل دليل على ذلك أنها حينما حددت مصر خطها الأحمر فى ليبيا هدأت الأمور، وتوقفت لغة الاستعلاء التركية، وبدأ الجميع يتحدث عن التسوية السياسية.
الإرهابيون كانوا يمثلون قوة تهديد حقيقية، لكن جهود القوات المسلحة والشرطة ومعهم تأييد الشعب، قلص كثيرا من قوتهم. صحيح أنهم لم ينتهوا تماما، لكن المراقب المنصف يدرك أن العمود الفقرى للتنظيمات الإرهابية قد انكسر.
حاولت هذه التنظيمات بكل الطرق تأليب الناس عن طريق الشائعات والأكاذيب لكنها ورغم الإمكانيات المهولة التى حصلت عليها من الممولين الإقليميين والدوليين، لم تحقق شيئا فى النهاية، وصار «الرعاة» يتحدثون علنا عن فشلهم وإخفاقهم، وضرورة إعادة النظر فى مجمل عملية تشغيلهم، بل هناك احتمال أن يتم «حرق أوراقهم» إذا تمت عملية المصالحة الكاملة أو الجزئية بين قطر والرباعى العربى.
إذا التهديدات الدولية قلت وتراجعت ربما باستثناء التهديد الإثيوبى الرافض حتى الآن لكل عادل وملزم لأزمة سد النهضة.
ما يزال هناك عدو واضح وهو القوى والتنظيمات الإرهابية، والطبيعى أن أجهزة الأمن مستمرة فى مواجهتهم بأقصى ما يتيحه لها القانون.
نعلم أن التهديدات والتحديات لم تتوقف أمس ولن تتوقف اليوم أو غدا.
هذا قدر مصر منذ عقود وربما قرون، لكن هناك حالة استقرار نسبى حقيقية بدأت تشهدها البلاد فى السنوات الماضية.
وبفضل برنامج الإصلاح الاقتصادى بدأت المؤشرات الكلية تشهد تحسنا مستمرا. وكان يفترض أن يبدأ الناس فى جنى ثمار عملية الإصلاح، لولا تداعيات فيروس كورونا الذى ضرب العالم أجمع، وتأثر به الكثيرون بدرجة أو بأخرى.
التهديدات سوف تستمر بدرجة أو بأخرى، والدولة القوية كفيلة بالتصدى لها.
وبالتالى على الدولة التهدئة وأن تسعى للانفتاح أكثر على بقية قطاعات وفئات المجتمع، بمن فيهم المختلفون معها سياسيا، لكن فى إطار سلمى.
حدوث هذا سوف يحل العديد من المشكلات، لأنه سيجعل المجتمع بأكمله يتكتل مع الدولة ضد قوى العنف والإرهاب، وسيبعث برسالة قوية للخارج بوجود توافق وطنى حقيقى فى الداخل.
مرة أخرى علينا أن نواجه المتطرفين والإرهابيين بأشد قوة ممكنة فى إطار القانون، لكن على الدولة أن تقترب أكثر وأكثر من بقية قوى المجتمع، خصوصا الشباب. حدوث ذلك سيزيد من قوة المجتمع والدولة والحكومة والنظام، وسيمثل أقوى رصاصة فى صدر قوى التطرف والإرهاب فى الداخل ومن يشغلونهم ويمولونهم ويخططون لهم فى الخارج.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة والمجتمع والحاجة لمزيد من الانفتاح الدولة والمجتمع والحاجة لمزيد من الانفتاح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria