الإصابات صارت جماعية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإصابات صارت جماعية

الإصابات صارت جماعية

 الجزائر اليوم -

الإصابات صارت جماعية

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

 

ما هو الدرس الذى ينبغى أن نخرج به من الجدل بشأن حقيقة وفاة خمسة مرضى كورونا بمستشفى الحسينية المركزى، بسبب نقص الأوكسجين، وهو ما نفته الوزارة ومديرية الصحة بالمحافظة؟!.
الدرس هو أن الأوضاع صعبة، ليس فقط فى الحسينية الشرقية، أو زفتى غربية، ولكن فى كل محافظات الجمهورية.
الواقع الذى يلمسه الجميع، أن الإصابات لم تعد فردية، كما كان يحدث فى الموجة الأولى، التى ضربت مصر والعالم فى العام الماضى.
ما أقوله ليس سماعيا، ولكن أعرف حالات كثيرة، أشهرها حالة مَأْسَوِيَّة لعائلة الإعلامى الكبير حسين عبدالغنى، الإصابات شملت كل أشقائه وأسرهم: محمد عبدالغنى عضو مجلس النواب عن تكتل ٢٥/٣٠، والمحاسب أحمد عبدالغنى، والإعلاميان عمر وآسر، ويوم السبت قبل الماضى توفى شقيقهم الأوسط أشرف، ثم توفى سيد عبدالغنى أمين عام نقابة المحامين ورئيس الحزب الناصرى يوم الثلاثاء الماضى.
خالص العزاء لعائلة عبدالغنى، وكل التمنيات بسرعة الشفاء لجميع المصابين فى مصر والعالم.
ما حدث لهذه العائلة، يحدث لعائلات كثيرة. ومن يتابع الفيس بوك، سيدرك أنه تحول إلى دفتر عزاء مفتوح، أو إعلان عن إصابة مع طلب الدعوات بسرعة الشفاء.
فى الفترة الأخيرة أصيب عدد كبير من المشاهير والشخصيات العامة، مثل عمرو موسى ووائل الإبراشى وجمال العدل وكريم فهمى ويسرا ومحمد الشرنوبى وإيناس الدغيدى ودينا عبدالكريم ونجوى إبراهيم وعمرو مصطفى وحسن شاكوش وخالد أبو بكر ومحمد كارتر زوج شيماء سيف وهنا شيحة وبيومى فؤاد وقبلهم رامى رضوان وإبراهيم عيسى، والحمد لله فان غالبية هؤلاء خرجوا بسلام من المحنة والباقى فى الطريق.
وكانت الإصابات الجماعية أكثر وضوحا فى الفرق الرياضية، ورأينا إصابة أكثر من ١٣ لاعبا من المنتخب القومى للشباب، وخرج منسحبا فى مباراتين بحكم القانون من ببطولة الأمم الإفريقية فى تونس، إضافة إلى إصابات كثيرة بين معظم لاعبى فرق الدورى خصوصا الأهلى والزمالك.
ويمكن لأى شخص أن يحسب ويعد عدد المصابين والمتوفين، فى محيطه الشخصى، ليدرك أن الحالة شديدة الصعوبة، وتستلزم بذل كل جهد للاحتراس والاحتراز.
دراسات عالمية كثيرة تقول إن ما كان شائعا بأن الصغار والشباب محصنون ضد كورونا، بسبب مناعتهم القوية، لم يعد أمرا ثابتا ونهائيا، والدليل أن عدد الاصابات بين الشباب فى الموجة الثانية صار مرتفعا مقارنة بالموجة الأولى.
هذا أمر إذا صح فسوف يكون فى منتهى الخطورة، لأن معظم الشباب المصابين لا تظهر عليهم الأعراض المعتادة، وبعضهم قد يصاب ويشفى، من دون أن يشعر بذلك، بفعل المناعة الجيدة، لكن الخطر أنه فى هذه الحالة، يقوم بنقل العدوى لكبار السن المحيطين به، خصوصا إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة. هنا يتحول هذا الشاب المستهتر إلى قاتل صامت متنقل، وربما يكون ذلك أحد الأسباب التى دفعت الحكومة المصرية إلى تعليق حضور التلاميذ والطلاب فى المدارس والجامعات حتى يوم ٤ فبراير المقبل.
هذا القرار يحتاج إلى تفعيل من الأسر المختلفة لمنع أولادها من النزول للشوارع طالما لا توجد ضرورة لذلك، وإلا فإنهم سينقلون العدوى لأهاليهم بجلوسهم فى المقاهى والكافيتريات والأندية والشوارع وسائر الأماكن المزدحمة أو الذهاب إلى سناتر الدروس الخصوصية!!.
الأمر باختصار أن الدولة المصرية مثل غالبية البلدان، لن تستطيع تنفيذ الإغلاق الكامل لمحاصرة الوباء، لأنه لا يمكنها الوفاء بالاحتياجات المادية، لكل من سيجلس فى بيته، وبالتالى فقطاع الإنتاج سوف يستمر فى العمل.
هناك مخاطرة خصوصا فى المواصلات العامة، والحل هو أن يدرك الناس خطورة الموقف، وبما أن الناس يصعب أن تجمع على شىء، فإن الحل الحقيقى هو تطبيق الإجراءات الاحترازية بشدة وصرامة، حتى لو وصلت إلى القسوة، حفاظا على بقية المجتمع، وخيرا فعلت الحكومة بتطبيق غرامة الخمسين جنيها.
ثم إننا جميعا نعرف الأوضاع فى المستشفيات، وفى حالة زيادة الأعداد كما هو حاصل ومتوقع، فإنها لن تكون قادرة على استيعاب كل المصابين، خصوصا لمن يحتاج سرير عناية مركزة، أو جهاز تنفس صناعى، غالبية الناس بدأوا يدركون هذا الواقع، لذلك فإن من يصاب منهم يعزل نفسه فى المنزل ويتبع بروتوكول العلاج.
علينا جميعا أن ندرك خطورة الموقف وأن نلتزم بالإجراءات الاحترازية قدر المستطاع، حتى تصل اللقاحات من الخارج، بكميات كافية، تجعلنا نصل إلى مناعة القطيع.
وإلى أن يحدث ذلك فلا مفر سوى أن يلزم كل شخص منزله، أو يتباعد اجتماعيا إذا نزل للشارع أو العمل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابات صارت جماعية الإصابات صارت جماعية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria