ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة

ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة

 الجزائر اليوم -

ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

حينما بدأت حملة الـ«100 مليون صحة» فى شتاء 2018، وقبلها الحملة الموسعة للكشف عن فيروس سى، قرأت لمجموعة من الناشطين الذين كنت أحترمهم كثيرا، ينتقدون إجبار المواطنين على الخضوع بالقوة للكشف الفيروسى أو الأمراض غير السارية، خصوصا السكر والضغط والسمنة.
وقتها نفت وزارة الصحة هذا الكلام، وأكدت أنها تقنع الجميع بأهمية الخضوع لهذا الكشف، حرصا على صحته وسلامته ومستقبله.
يومها استغربت كثيرا أن مثقفين وناشطين، يقولون دائما، إنهم مشغولون بالوطن والمواطنين، خصوصا الفقراء منهم، يقعون فى هذه السقطة الغريبة، فقط لمجرد أنهم معارضون للحكومة أو النظام.
المفروض أن ما يهم هؤلاء أن يكون المواطن متمتعا بصحة جيدة، والمفروض أن أى عاقل، كان لابد أن يؤيد هذه المبادرات الصحية، التى لعبت دورا مهما، فى شفاء كثير من المصريين من أمراض مزمنة، وبالتالى تحسين حياتهم.
تذكرت كل ذلك، وأنا داخل الخيمة الكبيرة فى المركز الدولى لأمراض الكلى والمسالك البولية، فى محافظة الإسماعيلية، صباح يوم الثلاثاء الماضى، أثناء افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى للعديد من المشروعات المهمة فى مجال الصحة بعدد كبير من محافظات الجمهورية بتكلفة تصل إلى أكثر من 40 مليار جنيه.
فى هذا اليوم، وخلال تعليق الرئيس السيسى على كلمات وزيرة الصحة هالة زايد، ووزيرة التخطيط هالة السعيد، كان يمكن فهم الأهمية الجوهرية، للمبادرات الصحية، التى أطلقتها مؤسسة الرئاسة، ونفذتها الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة.
على سبيل المثال خلال مبادرة محاربة فيروس سى و«100 مليون صحة»، تم فحص 70 مليون مواطن، ومعالجة 2٫2 مليون شخص منهم مجانا.
السؤال النظرى: لو لم تكن هناك هذه المبادرة موجودة، التى تم تنفيذها قبل ظهور فيروس كورونا بفترة طويلة، ألم يكن هناك احتمال كبير، أن تزيد نسبة الإصابات والوفيات مع ظهور كورونا، باعتبار أن فيروس كورونا سيؤدى إلى زيادة نسبة الوفيات لدى المصابين بأمراض صعبة أو مزمنة، مثل فيروس سى أو السكر أو أمراض القلب والسمنة؟!.
نفس الأمر للسيدات اللاتى تم فحصهن فى إطار مكافحة «سرطان الثدى»، وكذلك بقية الأمراض الأخرى، التى كان يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على حياة المصابين بها، فى ظل هجمة فيروس كورنا.
النقطة المهمة التى ساهمت فيها هذه المبادرات هى خلق أو ترسيخ «ثقافة الانتباه»، لدى العديد من المصريين. بعض هؤلاء وفى إطار الثقافة السائدة، لم يكن مهتما أساسا بثقافة «الفحص الدورى» ولو حتى بعمل «صورة الدم الكاملة»، التى تكشف عن حالته العامة، خصوصا فيما يتعلق بالسكر والضغط والكولستيرول ووظائف الكبد والكلى وبقية الأمراض التى يمكن أن تشكل خطرا عليه.
هناك ثقافة قديمة وراسخة ومتجذرة، كان أصحابها يقولون «العمر واحد» أو «خليها على الله».. أصحاب هذه الثقافة كانوا يموتون مبكرا، وأقاربهم يقولون «اتخطف بدرى»، ولم يكن هؤلاء يدركون أن الأمراض كانت تستوطن وتنهش أجسادهم، ولم يفكروا فى الذهاب إلى طبيب أو معمل تحاليل أو مركز أشعة، لكى يعرفوا حقيقة أجسادهم.
حينما ظهرت مبادرة «100 مليون صحة»، وذهب هؤلاء لإجراء التحاليل، اكتشفوا أن بعضهم يعانى من أمراض، لم يشعروا بها بالمرة، وهكذا بدأوا رحلة العلاج المبكرة، مما وفر لهم فرصة كبيرة للشفاء.
يوم الثلاثاء الماضى، سمعت أن تكلفة هذه المبادرات فى السنوات الماضية بلغت 14٫2 مليار جنيه. ويومها سأل الرئيس السيسى، لو أن 10٪ فقط من الذين استفادوا من مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية، لم يجروها، ألم يكونوا معرضين لخطر كبير أثناء فيروس كورونا. لكن الأهم أن هذه المبادرات ستوفر على الدولة 64 مليار جنيه هى فاتورة علاج هؤلاء فى حال عدم وجود المبادرة.
الدولة تحملت بشجاعة هذه المبالغ، وهى حق عليها للمواطنين باعتبار، أن الأموال هى أموال المواطنين، لكنْ هناك جانب آخر، هو أن حكومات أخرى لم تقتحم قضية الصحة تماما.
مرة أخرى، هناك أخطاء كثيرة وقعت فيها الحكومات المختلفة، لكن علينا أن نكون موضوعيين فى الإشادة بما تم فى مجال الصحة، خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصا القضاء على فيروس سى، الذى كان يسجل أعلى الأرقام فى مصر عالميا، ثم مبادرة 100 مليون صحة، وبقية المبادرات خصوصا مواجهة التقزم والسمنة لدى تلاميذ المدارس، حيث تم اكتشاف مليون متقزم و2 مليون يعانون من الأنيميا، حصوصا بعد توقف الدراسة، وقبل ذلك وبعده بدء تطبيق التأمين الصحى الشامل على جميع المواطنين، ومحاولة اختصار مدة التطبيق من 15 سنة إلى عشر سنوات فقط، وربما أقل من ذلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria