مصير الحي يتلاقى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصير الحي يتلاقى

مصير الحي يتلاقى

 الجزائر اليوم -

مصير الحي يتلاقى

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

صدق من قال: (مصير الحي يتلاقى)، ومعناها أن الإنسان إذا فقد أهله أو أحبابه فعليه أن يبحث ولا ييأس طالما أنه لا يزال على قيد الحياة، وسوف أورد لكم مثلين حقيقيين، لتعرفوا أن العالم على كبره يظل في بعض الأحيان صغيراً:
كان الهندي (غانيش داتفيد) في السادسة من عمره عندما فقد والديه لدى ركوب أحد القطارات المزدحمة، وترعرع في دور الأيتام ثم انضم إلى سلك الشرطة وأصبح ضابطاً.
وبعد 24 سنة أخذ يبحث عن أسرته، واهتدى إلى سيدة عجوز كانت وشمت اسم أمه (ماندا) على عضده، وهي التي دلته عليها، وعندما شاهدت الأم الوشم أجهشت بالبكاء ثم أغمي عليها من شدة الفرحة، وعرف منها أن والده قد توفي، فاحتواها وأسكنها معه في منزله.
وهذا حادث آخر حصل في السعودية قبل ما لا يقل عن (70) عاماً، حيث كان هناك بدوي مع طفله ذي الخمسة أعوام يعبران صحراء (النفود) على جملهما، فهبت عاصفة هوجاء وفجائية، فنزل ليقود الجمل وترك طفله على ظهره، ومن شدة العاصفة سقط الأب وانفلت الحبل من يده، وانطلق الجمل يرثع حتى غاب عن ناظريه، وعندما خيّم الليل عليه ثم طلع الصبح وهدأت العاصفة، ولم يجد أي أثر للجمل، احتسب امره لله.
والذي حصل بعد ذلك أن الطفل قد سقط من ظهر الجمل، وبالصدفة كان قريباً من طريق ترابي، وإذا بسيارة يقودها رجل يماني يعمل في محطة (للبنزين)، فأخذ الطفل واحتواه وتبناه.
وبعد ما لا يقل عن (20) عاماً أصبح يعمل مع والده اليماني في المحطة، وأتت سيارة فيها رجل مع زوجته التي ما أن شاهدت وجه العامل حتى أخذت تصيح بزوجها قائلة وهي تشير للعامل: إنه أخي، والله إنه أخي.
المهم لا أريد أن أطيل عليكم، أن الزوجة رفضت أن تغادر المحطة حتى تتيقن من ذلك، وعندما حكى الرجل اليماني عن لقياه للطفل، قالت الزوجة: إنني عرفته من جرح غائر على حاجبه، وأذكر أن والدي غضب من أمي وقذفها بماعون نحاسي وأخطأها وأصاب حاجب أخي.
وليتأكدوا ذهبوا إلى عجوز كانت قد عالجت الطفل عندما مرض، وقالت العجوز: إنني كويت الطفل ثلاث (كويات) تحت سرّته، وفعلاً عندما كشف عن بطنه وإذا أثر (الكويات) واضحة.
المأساة أن والده ووالدته قد توفيا، وذهبت أخته إلى إمارة الرياض وحكت لهم القصة، ومنحوه الجنسية السعودية، وتزوج ولا يزال أبناؤه وأحفاده على قيد الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الحي يتلاقى مصير الحي يتلاقى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria