الأبيار وما أدراكم ما الأبيار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأبيار وما أدراكم ما الأبيار

الأبيار وما أدراكم ما الأبيار

 الجزائر اليوم -

الأبيار وما أدراكم ما الأبيار

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

يتناول بعض الناس أسماء كثيرة، وهي لم ترد في القرآن الكريم ولا في السنة الصحيحة، والذي دعاني لذكر ذلك، هو ما سمعته من أحدهم وهو يؤكد لي، أن لبئر زمزم مسميات مختلفة، وأخذ يعددها قائلاً:
إنها السُقيا، أو ركضة جبريل، أو حفيرة إسماعيل، أو البرّة، أو طعام طُعم وشفاء سُقم، أو مكتومة، أو شبّاعة. فرددت عليه: لا تهمني كثرة المسميات ما دامت هذه البئر المباركة تنضح بالمياه ولم تتوقف، وهذا هو المهم، وسمّها أنت بعد ذلك ما شئت، فلا حرج عليك، أما أنا فلا أعرف غير زمزم، التي هي، كما جاء في الحديث: «طعام طُعم وشفاء سُقم».
وتنتشر في بلدة (لينه) بشمال السعودية مجموعة من الآبار التي يعود تاريخ حفرها إلى عصر سيدنا سليمان عليه السلام، وتقع هذه الآبار في منطقة صخرية وعرة جداً قد يستحيل أن يكون الإنسان استطاع حفرها في ذلك الوقت فيها، لعدم توفر الإمكانات والآلات التي تستطيع حفر مثل هذه الأرض الصخرية الصلبة، ويقال إن سليمان عليه السلام هو الذي أمر (الجن) بحفر (300) بئر فحفروها، ومع تقادم الزمن لم يبقَ منها ظاهراً غير (20) بئراً.
أما أكبر وأغزر بئر في الجزيرة العربية فهي بئر (هدّاج) في تيماء، ويقول القدماء: لو جفت المياه في كل جزيرة العرب (فبئر هدّاج) تسقيهم، وينسب حفر البئر للملك البابلي (نابونيد)، الذي أقام في تيماء مع جنوده لمدة عشرة أعوام، وذلك قبل (1200) سنة من الميلاد - وعليكم الحساب -.
وما دمنا بصدد الآبار، فهناك مدرّس من السودان الشقيق، تم تعيينه بمنطقة المدينة المنورة في قرية (الأبيار)، وبعد مدة نقلوه إلى مدرسة في (بئر مبيريك)، وبعدها إلى (أبيار الماشي)، ثم إلى (أبيار علي).
فطفح الكيل به، فما كان منه إلا أن يذهب إلى مدير التعليم شاكياً ومستفسراً، وذكر لي من حضر تلك المقابلة أن المدرس قال للمدير دون مقدمات:
عليك الله أنا مدرّس والّا (دلو)؟! كل مرّة تنقلوني من بير إلى بير، عليك الله تشوف لي حل.
فضحك المدير وطلب منه أن يحدد رغبته في المكان الذي يختاره، وسوف يثبت فيه، فقال:
أريد أن تنقلوني إلى (بئر هدّاج) فهي على الأقل كبيرة وتملأ العين وتستحق أن أفخر بها، ولكن رغبته للأسف لم تتحقق، لأن المكان يتبع منطقة تبوك وليس المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبيار وما أدراكم ما الأبيار الأبيار وما أدراكم ما الأبيار



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria