العراق في قلب الرياض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العراق في قلب الرياض

العراق في قلب الرياض

 الجزائر اليوم -

العراق في قلب الرياض

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

بعد تأجيل لزيارته الخارجية الأولى إلى السعودية، الصيف الماضي، بسبب ظروف صحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حينها، هاهو رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يزور الرياض تلبية لدعوة خادم الحرمين.
الكاظمي حظي باستقبال فخم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مطار الملك خالد، وأطلقت مدفعية الشرف له في المطار، وأحيط استقباله بكل رمزيات الاحتفاء ومعانيه، ومنها رسم العلم العراقي في سماء الرياض من قبل الطائرات السعودية.. وكم كان منظراً بديعاً حين اصطحب الأمير محمد بن سلمان ضيفه العراقي الكبير في قلب التاريخ السعودي... الدرعية القديمة.
أما في «صلب» الأمر، فقد تُوّجت المباحثات السعودية - العراقية، في الرياض، بالتشديد على التعاون الثنائي والتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، وبتأسيس صندوق مشترك برأس مال يقدر بــ3 مليارات دولار إسهاماً من السعودية في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في العراق.
كان لافتاً أيضاً في بيان الزيارة التأكيد على استقرار المنطقة، وحثّ جميع دول الجوار على الالتزام بمبادئ حُسن الجوار، والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. والكلام هنا واضح ولا يحتاج إلى مزيد شرح، فكلنا نعلم من هي الأطراف والدول التي «احترفت» التدخل في الشؤون العراقية الداخلية بكل صفاقة وجرأة واستباحة للسيادة الوطنية.
حسين علاوي، مستشار السيد الكاظمي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قال إن «أمام العراق فرصة كبيرة للانفتاح على محيطه العربي وفي مقدمته السعودية لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي».
وهو الأمر الذي خصّص نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، تعليقه عليه، فقال بحسابه على «تويتر»، إن بلاده ستظل للعراق سنداً وأخاً وفياً في كل الأوقات.. مهما بلغ حجم الظروف ودقة التحديات.
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، من زاويته شدّد على أن أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن ‏المملكة. وهذا صحيح تماماً، وليس من قبيل الكليشيهات والمجاملات الدبلوماسية، بل الواقع يشهد لحيوية التنسيق الأمني بين السعودية والعراق، في مكافحة «داعش» ولجم خطر الميليشيات على الحدود، ومحاربة التهريب وكل صنوف الجريمة، ونلاحظ هنا أن السيد الكاظمي أتى من خلفية أمنية واعية وطنية.‎‎
الكاظمي قبل وصوله للسعودية غرّد عن الزيارة، ويلفت في تعليقه قوله إن الزيارة هدفها «تكريس قيم البناء والتكامل». وما يعاكس هذه القيم هو قيم: التهديم والتنافر... ومرة أخرى معلوم تماماً من هي الجماعات والدول والميليشيات والتيارات التي تخرّب فكرة الدولة العراقية لصالح الميليشيات المرتهنة للخارج... أكان هذا الخارج هو الشرقي أم الشمالي.
أمام السيد الكاظمي وأمام مشروع الخلاص الوطني العراقي درب مديد، لكنه ليس مستحيلاً. والحلّ الصحّي والصحيح، للعراق، ولأي دولة في العالم، هو الاستثمار في قيم السلام والبناء والصداقة مع الجوار، والتناغم من أصل الهوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق في قلب الرياض العراق في قلب الرياض



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria