رسالة من الدكتور نوار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رسالة من الدكتور نوار

رسالة من الدكتور نوار

 الجزائر اليوم -

رسالة من الدكتور نوار

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

لفتتنى رسالة الفنان التشكيلى الكبير أحمد نوار، رئيس جمعية محبى الفنون الجميلة إلى رئيس الجمهورية، طالبًا تدخلًا رئاسيًا عاجلًا لإنقاذ الجمعية التى تأسست تحت الرعاية الملكية (عام ١٩٢٢)، وتستقبل مئويتها الأولى بعد عام من الآن، وهى تعانى إفلاسًا يكاد يُسكنها مقابر التاريخ الحديث.

أعلم يقينًا بأن الرئاسة لا تتأخر عن تلبية مثل هذه الحاجات الثقافية، لكن بالله عليكم هل عقمت مصر من ثرى مثقف، أو أجدبت من رجل أعمال متذوق، أو جامع لوحات محترف، أو بنك من البنوك التى تدعم الأنشطة الثقافية، هل فنانو مصر ومبدعوها عاجزون عن غوث جمعية الفنون الجميلة، هل هناك دعم أجمل من هذا الدعم؟

تخيل كل المطلوب لا يزيد على ١٠٠ ألف جنيه سنويًا، إذا توفرت تبرعًا كريمًا فَبِها ونِعْمَتْ، الجمعية أفلست تمامًا والوزارات المعنية تلكأت، ولم يعد فيها كسوف، تتسول دعمًا.. ليس من عندياتى بل من رسالة الدكتور نوار إلى الرئيس.

يقول د. نوار: نظرًا لتردى الدعم من قِـَبل وزارة التضامن الاجتماعى، وعدم صرف الدعم الكامل مـن قِبَل وزارة الثـقافة الذى كان يُصرف للجمعية سنويا، وهو مبلغ ستين ألف جنيه (تُصرف على الإيجار.. والكهرباء.. والتليفون...)، وهذا المبلغ كان كافيًا.. ودعم وزارة التضامن الاجتماعى ثلاثة آلاف جنيه كل عام، والذى انقطع منذ عدة سنوات.

وجمعية محبى الفنون الجميلة تأسست عام ١٩٢٢ ميلادية، وكانت تحت الرعاية الملكية، وكان دورها النهوض بالمستوى الفنى والثقافى بالمجتمع، حيث إنها تُقيم أنشطة ثقافية وفنية عديدة فى شتى المجالات (الأدب- الموسيقى- المسرح- السينما- الفنون التشكيلية)، وفى نفس الوقت تُقيم معارض فنية جماعية وفردية، مثل (معرض الطلائع للشباب، حيث تم تنظيم ستين دورة، وصالون القاهـرة الذى يُعتبر أهم نشاط فنى فى مـصر، وتم تنظيم ٥٩ دورة، وتنظم الجمعـية مسابقة للنقد الفنى، وتم تنظيم سبع دورات).

وتهتم الجمعـية بإقامة أنشطة ثقافية لمناسبات قومية مختلفة، وتكريم أبطال حرب أكتوبر وتقديمهم للأجيال للحفاظ على ذاكرة مصر الوطنية وغيرها من المناسبات الوطنية.

وامتدت أنشطة الجمعية للتعاون مع بعض المؤسسات الرسمية فى مجال الثقافة والفنون، وتقوم بتكريم الشباب الواعـد مـن خلال أنشطتها الفنية والثقافية، وتعمل الجمعية على ربط فعالياتها بالمجتمع للنهوض به وتعميق البعد الثقافى والوطن للأجيال، كما تقوم الجمعية بتطوير أدائها فى ظل النهضة الشاملة التى يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى شتى المجالات، واهتمام فخامة الرئيس بدور المؤسسات الأهلية موازيًا لنشاط مؤسسات الدولة.

ورَأَسَ الجمعية الأمير يوسف كمال، وهـو مؤسسها عام ١٩٢٢، ويليه محمد محمود خليل، ويليه عطا عفيفى، وأحمد صديـق، وعـلى لبيب، وجمال الدين عبدالرحمن، وبدر الدين أبوغازى، وصلاح طاهر. حظيت الجمعية بشخصيات وطنية وسياسية.. أدى ذلك لاستمرارها فى أداء دورها الاجتماعى والثقافى غير المسبوق.

والجمعـية الآن فى حالة ماسة إلى الدعم المادى كى تنهض بمسؤولياتها الفنية والثقافية، ومواصلة أنشطتها المختلفة والتى تُعد لبنة أساسية لبناء شباب الفنانين الواعدين.. والإنسان المصرى المعاصر. وتوجهنا باستغاثة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وأيضًا إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.. بعد أن طال انتظارنا لردود إيجابية من الوزارات المختصة.

أرجو التكرم بتوصيل محتوى الرسالة للمسؤولين لإنقاذ الجمعية والحفاظ على تاريخها المشرف، وحتى تستطيع مواصلة أداء أنشطتها المهمة للمجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من الدكتور نوار رسالة من الدكتور نوار



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria