حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل

حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل

 الجزائر اليوم -

حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل

عمار يزلي
بقلم : عمار يزلي

كما سبق وأعلن، يُقدِم رئيس الجمهورية، وبمناسبة مرور سنتين على حَراك الـ 22 من فبراير 2019، على التعديل الحكومي الثاني من نوعه خلال سنة من وجوده على رأس القيادة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كانت أول ثمرة الحَراك الذي أسقط التمديد وأسقط أوراق الفساد ومدعمي مغامرة “الجمهورية الثانية” و”المرحلة الانتقالية” التي تحيلنا مرجعيا إلى “الجمهورية الثانية” في فرنسا في 22 فبراير 1848.

يقدم رئيس الجمهورية بعد عودته مباشرة من الرحلة العلاجية الأخيرة، على استقبال بعض الأحزاب التي لم تدعم النظام السابق واستبعد الحزبين الممثلين “للأغلبية البرلمانية” والذين يعرف الجميع كيف تشكلت بهم الأغلبية. المشاورات أفضت إلى نتيجة ضرورة حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية مسبقة بعدما اقترب موعد الحسم بشأن قانون الانتخابات، حيث من المفترض أن تأخذ لحنة لعرابة بعين الاعتبار التعديلات التي طلبتها بعض الأحزاب ومنه يأخذ الرئيس القرار بشأنه وتمريره عبر مرسوم رئاسي لتسريع العملية في غياب الغرفة الأولى، إذ أنه كان يتوقع أن يعرقل أو على الأقل أن يطيل البرلمان أمده بمناقشة ورفض بعض من بنود القانون العضوي كونه ليس في مصلحة “التكتل الرئاسي” الأسبق. وعليه، فقرار رئيس الجمهورية، يصب في التسريع بإنهاء منظومة الفساد القديمة سياسيا واقتصاديا، بغرض تجفيف منابعه والانطلاق في تأسيس ما يسمي بالجزائر الجديدة.

كما اختار رئيس الجمهورية بهذه المناسبة، العفو الرئاسي عن نحو 60 من نَشِطي الحراك، في خطوة لتبريد الرصاص المنصهر بين قوى الحراك الداعية للمرحلة الانتقالية وما بين القوى المدعمة للحل الدستوري والمسار الانتخابي الذي أوصل البلاد إلى بر الأمان وجنب البلد ويلات ومتاهات الفراغ الدستوري.

التعديل الوزاري الأخير، كان من ضمن عدة قرارات اتخذها الرئيس عشية الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الوطني الذي جسد لأول مرة بعد الاستقلال الترابط بين الشعب وجيشه قلبا وقالبا بعد خروجه المظفر من تحت عباءة وسلطة ضباط “دفعة لاكوست” كما كان تسمى مجموعة الجنرالات “الجانفيين” الذين تزعموا انقلاب 92، وأدخلوا البلد في أتون حرب أهلية كادت أن تعصف بالبلاد وجيشه وشعبه. لأول مرة يحصل هذا الترابط العضوي بين الشعب وجيشه ويخرج المتظاهرون الرافضون لمغامرة المرحلة الانتقالية بقوة تحت شعار “الجيش، الشعب، خاوة خاوة” بعدما حاولت أبواق الفتنة الإيقاع بين الشعب وجيشه تحت شعار “مدنية مش عسكرية”.

التعديل الوزاري، وترقية 10 مقاطعات جنوبية إلى ولايات، هي أهم آخر قرارات يتخذها رئيس الجمهورية عشية الاحتفال بالذكرى الثانية لحراكنا الوطني المظفر. قرارات تصب كلها في دعم ترقية وتسريع وتيرة التنمية عبر كل المناطق بما فيها مناطق الظل والمناطق الجنوبية التي تشكل ثلثي مساحة البلاد، والتي عرفت على مدار السنين عزلة كبيرة في التنمية وفي الاستفادة من المشاريع والتشغيل والصحة والتعليم والنقل.

ولعل التعديل الوزاري الأخير الذي مس أساسا قطاعات مثل الصناعة والطاقة والسياحة، يشكل مَعْلماً واضحا بأن رئيس الجمهورية يود حل مشكل التنمية عبر التسريع والفعالية الحكومية وأيضا عبر ترحيل العقلية السابقة والتخلص منها ومن تبعاتها.. بما في ذلك منظومة الفساد والبيروقراطية والاتكال والتعود على العادة.. ورفض كل تجديد وابتكار وتقديم الحلول الجدية للمشاكل الجادة. حلول في حل منظومة الفساد والمال الفاسد.. والسياسة الزبائنية وترحيلها بلا رجعة عبر دعم أدوات التسيير المالي والاقتصادي والسياسي عبر رقمنة كل القطاعات وإضفاء الشفافية و”الإبراز” و”المتابعة”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل حَلُّ الحلِّ والتًّرحيل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria