هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى (برلين)!!

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى (برلين)!!

 الجزائر اليوم -

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

خرجت من تجربة مهرجان (برلين) فى دورته الافتراضية التى حملت رقم (71) وأنا موقن تماما أن مقتل المهرجان- أى مهرجان- عندما يبحث عن بديل افتراضى، لأنه سيصبح مجرد رقم على الخريطة، مثلما قررت إدارة (برلين) أن تضيف لها رقما جديدا بعد السبعين دورة الماضية، بينما، واقعيا، من الصعب أن تحسب لها.

قناعتى أنه كان الأجدى للجميع أن تُلغى أو تؤجل مع النصف الثانى من هذا العام مع تواجد مؤشرات قادمة لتخفيف الاحتراز، ليظل المهرجان فى الذاكرة محتفظا بكونه مهرجانا.

يبدو أن لصناعة السينما حسابات أخرى، المهرجانات ليست بعيدة أبدا عن تلك التوازنات والموازنات الاقتصادية، التى تضمن استمرار صناعة السينما بشقيها الفنى والتجارى، المهرجان وفعالياته وجوائزه حتى لو كانت افتراضية فهى تُشكل داخل صناعة السينما عالميا حسبة مختلفة، كما أن المهرجان حرص على الإعلان أنه فى 9 يونيو القادم سوف يسمح للجمهور بمشاهدة الأفلام المشاركة وعلى مدى 11 يوما وهى عدد أيام المهرجان، بينما اختصرها (أون لاين) إلى أكثر من النصف لتتراكم الأفلام، فى مدى زمنى محدود، ولا أدرى كيف لم يضع المهرجان فى اعتباره أن تواجد الإعلامى أو الصحفى والناقد فى برلين يعنى التفرغ لمشاهدة الفعاليات كلها، بينما بقاؤه فى وطنه يعنى التزامه بكل التفاصيل، التى تعود عليها، ولا يمكن التفرغ للمهرجان، فهو يشاهد الفيلم بينما رنات المحمول تدعوه للرد على مكالمة عاجلة.

انتهت الفعاليات قبل نحو 36 ساعة، وفازت السينما الرومانية بفيلم (ضجيج سيئ الحظ) الدب الذهبى، والفيلم اليابانى (عجلة الفانتازيا والحظ) الدب الفضى، بينما حصل الفيلم التسجيلى الألمانى والذى يصل زمنه إلى نحو 4 ساعات (الأستاذ بهمان وفصله الدراسى) على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والسينما المجرية أحسن مخرج دينيس ناجى (أضواء طبيعية).

شاركت مصر بثلاثة أفلام (كما أريد) للمخرجة سماهر القاضى فى قسم مخصص للمواهب الواعدة، الفيلم يرصد الثورة المصرية على الإخوان فى 30 يونيو ويتردد فى الأحداث الهتاف الذى صاحب الثورة (يسقط يسقط حكم المرشد)، الفيلم به تحليل موثق للعديد من التفاصيل التى صاحبت الثورة.

عُرض فى قسم (المنتدى الموسع) للمخرج شريف زهيرى فيلمه التسجيلى الطويل (سبع سنوات حول دلتا النيل) وهو بالفعل يُشكل الزمن الذى تم فيه تصوير الفيلم الذى يمزج فى بنائه الفنى بين الأسطورة والأدب والشعر والقصص التراثية، تفاصيل الحياة داخل وخارج النيل، وأيضا عرض فى قسم (بانوراما) فيلم (سعاد) للمخرجة أيتن أمين والفيلم رشح رسميا فى مهرجان (كان) المؤجل من العام الماضى.

هل تحقق الهدف من مهرجان (برلين)؟ ربما السينما كصناعة ستحقق مشروعات مشتركة سنراها فى الأعوام القادمة، إلا أن المهرجان كمساحة دافئة فى القلب حُرمنا منها تماما.

أى محاولة قادمة فى هذا الاتجاه أراها غير مجدية محليا ودوليا، شعار شىء أفضل من لا شىء لا ينطبق على المهرجان (أون لاين)، العديد من المنصات المصرية والعالمية صارت متوفرة للجميع، وتعرض عشرات من الأعمال الدرامية الجديدة، فما هو الجاذب بالعرض، قيمة المهرجان أنه يدخلك إلى عالمه السحرى بكل التفاصيل، بينما ما دون ذلك هو مجرد شروع لمهرجان لم يعقد بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria