ابن الجيران يغنى «بنت الجيران»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ابن الجيران يغنى «بنت الجيران»

ابن الجيران يغنى «بنت الجيران»

 الجزائر اليوم -

ابن الجيران يغنى «بنت الجيران»

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

على مدى يقترب من أربعة عقود استطاع المطرب اللبنانى راغب علامة أن يحتل مكانة مميزة على خريطة الغناء العربى، يمنح عقله دائمًا الحرية فى اختيار القرار، لا يجرى وراء ترديد ما تعارف عليه الناس من كلمات محفوظة سابقة التجهيز، لا يبحث عن الإجابة النموذجية، كثيرا ما نعتقد أن هناك إجابة واحدة صحيحة ومعتمدة لكل سؤال وباقى الإجابات تدخل فى باب الشطط، وهذا هو بداية فقدان الثقة بالنفس.

عندما قالت له سمر يسرى فى برنامجها (يوم ليك) على قناة (الحياة): ما رأيك فى أغانى المهرجانات؟ أكد أنه ليس لديه مانع عن غنائها ولا يجد فيها أى تردٍّ، وأن المنع سيؤدى لمزيد من الانتشار، ولم يكتف بهذا القدر بل قام بغنائها وشاركته سمر.

تعودنا عندما يفاجئنا النجاح ونعجز عن إيجاد تفسير نلجأ إلى استخدام شماعة الإسفاف والتردى، وفى العادة يرتاح الجمهور لهذه التأويلات الأخلاقية، حتى لو كانت الحقيقة غير ذلك تمامًا، إنه التوجس الذى صار يسبق المنطق، نبحث أولًا عن سبب غير مشروع مستبعدين أن المجتمع يملك ذائقة يجب علينا احترامها.

كنت ألاحظ فى الأشهر الأخيرة أن المطرب العربى عندما يسألونه عن أغانى المهرجانات يخشى أن يذكر رأيه الحقيقى خوفًا من غضب نقيب الموسيقيين هانى شاكر الذى خاض معركة ساخنة وسخيفة معهم، معتقدين أن عليهم ألا يغضبوا النقيب وهم يمارسون الغناء على أرضه؛ ولهذا يوجهون الانتقادات لأغانى المهرجانات.

بينما، راغب بذكاء قال إن هانى لديه دوافعه، إلا أنه لا يتبنى أبدًا هذا الرأى، التعامل مع النجاح يجب أن يدفعنا لتغيير المعايير الصارمة التى دأبنا على استخدامها، عدد من الأغانى التى نصفها بالجادة بدأت مجرد نكتة.

لديكم (أحضان الحبايب) التى نضعها على قمة أغانينا الجادة، تأليف عبد الرحمن الأبنودى كتبها أساسًا للسخرية من الأغانى التى يعتبرها عبد الحليم عنوانه فى الرومانسية، وكان يكتفى من عبد الرحمن بغناء الشعبى مثل (أنا كل ما أقول التوبة) والوطنى مثل (ابنك يقولك يا بطل) فأراد الابنودى السخرية مما يغنيه عبدالحليم فكتب المقطع الأول (مشيت مشيت على الأشواك / وجيت لأحبابك) فطلب منه حليم أن يستكملها، وعلى الفور، تواصلا مع محمد الموجى للتلحين، فصارت واحدة من أشهر رومانسيات عبد الحليم، البدايات قد تُسفر عن نهايات أخرى.

سألونى قبل أسابيع: ما الذى كان سيفعله عبدالحليم لو تواجد فى زمن المهرجانات؟ جاءت إجابتى: سيغنى مهرجانات بأسلوب عبدالحليم، فهو لا يتوقف أبدًا عن متابعة الحياة الفنية.

حتى لو أدى ذلك إلى أن يسرق أغنية ليست له مثلما فعل مع (على حسب وداد جلبى يا بوى) التى كان بليغ حمدى لحنها بالفعل للمطربة إلهام بديع المشهورة بـ( يا حضرة العمدة ابنك حميدة حدفنى باستفاندية)، يراها البعض وسيلة غير مشروعة، إلا أنها تُثبت أن تأمل النجاح والسعى إليه هو ما يمنح المطرب الاستمرار على الساحة.

راغب مثل عمرو وكاظم ومنير، لا يتوقفون عن المتابعة واختيار النغمة الصحيحة، وقبل ذلك الإنصات لذوق الناس، وهو لا يعنى بالضرورة تقديم بالضبط ما يريده الناس، ولكن فى الحد الأدنى الوقوف على مسافة واحدة بين ما يريده الجمهور وما يرنو إليه الفنان، ولهذا غنى ابن الجيران (بنت الجيران).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن الجيران يغنى «بنت الجيران» ابن الجيران يغنى «بنت الجيران»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria