النظام الصحي تحت المراجعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

النظام الصحي تحت المراجعة

النظام الصحي تحت المراجعة

 الجزائر اليوم -

النظام الصحي تحت المراجعة

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

حثت الجهات الصحية في بريطانيا على التسريع بمنح تأشيرات للأطباء الأجانب المتقدمين للعمل، واستدعاء المتقاعدين للعودة للعمل في المستشفيات ضمن الحرب على وباء «كوفيد - 19»، وبريطانيا ليست الوحيدة في التنافس على أصحاب التخصصات الحيوية ومنحهم الإقامة والعمل. ففيها أكثر من أربعة آلاف طبيب عراقي على سبيل المثال، وأول طبيب فقد حياته على خط المواجهة مع «كورونا» باكستاني ورحل عن أربعة أبناء كلهم أطباء وزوجته طبيبة أيضاً.

مع الخطر الذي يهدد العالم بسبب الوباء عاد الحديث بقوة عن النظام الصحي، ونقص الكوادر الطبية، وتأهيل المؤسسات الصحية وجودة خدماتها. هل نحن مكتفون؟ وهل منظومة القطاع كله متطورة؟
نأخذ السعودية نموذجاً إقليمياً، لديها خدمة صحية جيدة، حيث تصنفها منظمة الصحة العالمية في المرتبة السادسة والعشرين بين دول العالم. يمارس المهنة فيها نحو مائة ألف طبيب، فقط ربعهم سعوديون. لا يوجد ما يكفي منهم رغم ضخامة برامج الابتعاث للدراسة في الجامعات الغربية، ورغم أن في المملكة 37 كلية طب يدرس فيها 25 ألف طالب وطالبة. لماذا؟ لأن دراسة الطب طويلة ومكلفة ومتطلباتها عالية. والأصعب أن الحصول على مقاعد في الجامعات الغربية محدود بنظام تقنين المقاعد للأجانب، الذي يمنح القليل لهم.
ولا تقلّ أهمية التخصصات المكملة، مثل التمريض، ويبلغ عددهم 185 ألف ممرض وممرضة، ثلثهم مواطنون. وكذلك التخصصات التقنية والإدارية ذات العلاقة ضمن منظومة القطاع الصحي.
وحتى قبل أزمة وباء «كورونا»، الجميع يدرك أن الطب من أرفع المهن، ويعكس تقدم الأمم ومكانتها.
الأزمة الحالية لا بد أنها ستسلط الضوء وترفع من الاهتمام بتطوير الخدمات العلاجية، والحرص على رفع الوعي الصحي في المجتمع، هذه قضية عالمية، وليست مشكلة خاصة بالدول النامية.
ومع أن الحكومات تعتبر فاتورة الخدمات العلاجية مكلفة عليها، وتسعى لتخصيص الخدمات الطبية وتطويره تجارياً، لكنها تعرف أنه لا يكفي، ومضطرة إلى المساهمة والرعاية، ولا يعفيها من المسؤولية. هذا القطاع الحيوي يعد الإهمال أو التقاعس في دعمه مكلفاً وخطيراً، بدليل أن الحكومات في أنحاء العالم فجأة وجدت نفسها تهيل مبالغ خرافية تحاول وقف انتشار الفيروس، بالوقاية، والمختبرات، والعقاقير وشراء التجهيزات الطبية. الحقيقة أنه ليس بالمال تستطيع وقف الخطر وتداعياته، عندما لا يوجد ما يكفي من اختصاصيين، ومعالجين، وأسرّة، وأجهزة تنفس، وكمامات طبية، وملابس واقية.
ومهما قيل عن تضحيات الذين دفعوا حياتهم على خط المواجهة، فذلك لا يكفي للتعبير عن امتنان المجتمع للعاملين في الرعاية الصحية. الطب مهنة مطلوبة دائماً، في الكثير من الدول. لكنها ليست رحلة ميسرة للجميع، فتكاليف تدريسها وتدريبها عالية، أكثر من مليونين ونصف مليون دولار لطالب الطب، وتصل سنوات تعليمهم وتدريبهم للمراحل المتقدمة إلى أكثر من 11 عاماً. لهذا فإن برامج التوعية، والرعاية المبكرة، وإشراك التعليم في مراحله الأولى من خلال التثقيف الصحي، والمتابعة الدائمة للأفراد من قبل الأجهزة الصحية، كلها تؤسس لمجتمع أكثر تعافياً، أقل تردداً على العيادات، وأقل كلفة على النظام الصحي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الصحي تحت المراجعة النظام الصحي تحت المراجعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria