خط الزلازل من سوريا إلى روسيا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خط الزلازل من سوريا إلى روسيا

خط الزلازل من سوريا إلى روسيا

 الجزائر اليوم -

خط الزلازل من سوريا إلى روسيا

عبدالرحمن الراشد

الفرحة عارمة هنا بعد إسقاط الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش مع أن غالبية العرب تجهل موقع أوكرانيا على الخريطة، إنه انتقام إلهي من روسيا التي لعبت دورا قبيحا وكبيرا في دعم شرير سوريا ثلاث سنوات وشاركته في مذابحه ضد المدنيين. روسيا لم تفق بعد من الزلزال، وتعجلت برفض النظام الجديد، ووصفت الانتفاضة المسالمة بأنها تمرد مسلح. وجاء الرد سريعا بإلغاء الروسية كلغة ثانية للبلاد التي يوحد فيها أوكرانيون روس، والاتجاه للغرب اقتصاديا، متجاهلة أن موسكو قد أقرضت النظام السابق 15 مليار دولار قبل شهرين. السؤال: هل إشغال موسكو في أزمة أوكرانيا، البلد الأكثر أهمية لها، سيضعف إيران وسوريا؟ من المؤكد أن القيادة الروسية تورطت في وضع صعب جدا، بفعل ما حدث في الجارة المهمة لها استراتيجيًّا، وهذه ستأكل الكثير من وقتها وجهودها وانتباهها. والأزمة الأوكرانية في بدايتها وستكبر لأن الغضب الشعبي ضد موسكو سيدفع إلى المزيد من التوتر بدليل أن من أول القرارات التي أصدرها النظام الجديد إلغاء الروسية كلغة ثانية رغم وجود روس أوكرانيين. تصريحات المسؤولين الإيرانيين ضد ما حدث في أوكرانيا تنبئ عن قلق حقيقي. إضعاف روسيا بإشغالها سيضعف موقف إيران التفاوضي مع الغرب، وسيفقدها حليفها الذي استخدمته في قضاياها الإقليمية. وهذا ينسحب على سوريا لكن بدرجة أقل، حيث إن النشاط الروسي في معظمه يقوم على تصدير السلاح لنظام دمشق. ولا بد أن الرئيس السوري بشار الأسد يتابع بقلق ما يحدث في أوكرانيا حيث إن النزاعات مترابطة. المشهد السياسي ربما يتجه نحو خيارات مختلفة، قد تكون إيجابية لصالح المعارضة السورية فقط لو قدرت على بناء جبهة سياسية موحدة. الأزمة ستكبر خاصة لو دفعت روسيا أقاليم محسوبة عليها إلى الانفصال عن أوكرانيا، وهذا إن حدث سيطيل في عمر الخلاف وسيدفع بها نحو الغرب. روسيا التي استمتعت طويلا بالحديث عن مد نفوذها، والإيحاء بأنها تعود لتلعب دورا كبيرا في إيران والبحر المتوسط والخليج ومصر، وجدت النار تمس حدودها. والخطر على روسيا عظيم لأن ما جرى في العاصمة الأوكرانية قد يشجع على العصيان في العاصمة الروسية خلال الفترة اللاحقة، حيث إن معارضي فلاديمير بوتين يتهمونه بالحجر والملاحقة والفساد. الذي يهمنا ليس رمي الحجارة على الكرملين، بل أن يمتنع الروس عن إغراق المنطقة وبقية العالم في نزاعات المحاور، التي تعيد زمن الحرب الباردة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط الزلازل من سوريا إلى روسيا خط الزلازل من سوريا إلى روسيا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria