المعسكر الأميركي ضد طهران
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المعسكر الأميركي ضد طهران

المعسكر الأميركي ضد طهران

 الجزائر اليوم -

المعسكر الأميركي ضد طهران

بقلم : عبد الرحمن الراشد

العاصمة واشنطن التي انقسمت إلى معسكرين حول الاتفاق النووي والانفتاح على إيران في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، أصبحت أكثر رفضا لإيران. فالبيت الأبيض، الراعي والمتحمس للعلاقة مع إيران، لم يتراجع لكنه لم يعد يدافع كثيرا، كما أن الفريق المعارض ازداد عددا وسطوة ضد التعامل مع إيران. فقد كبرت خيبة الأمل من مواقف نظام آية الله خامنئي العدائية، والتي تماثل تصريحاتها العدائية للأميركيين حالًيا مرحلة ما قبل توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات. ويقول أحد المسؤولين، معلقا، كّنا نعرف أن النظام هناك سيئ، لكننا لم نتوقع أن يكون بهذه الرداءة. فقد عكست الصراعات، ولعبة التوازنات في العاصمة طهران، عجز النظام الآيديولوجي هناك عن التصالح مع أميركا.

ومن قراءة ما صدر عن نشاطات الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي يتضح أن الاتجاه العام يريد تقييد إيران ومعاقبتها، وأن واشنطن تسير عكس السير الذي كانت تسير فيه قبل ستة أشهر.

وما زاد في تقصير شهر العسل بين البلدين، تباطؤ تطبيق إيران وعودها المرتبطة بالاتفاقية، وتوقيعها المزيد من العقود العسكرية الضخمة مع روسيا، وتسابق قادة النظام الإيراني على إطلاق تصريحات ضد الولايات المتحدة، ومحاصرة «أصدقاء أميركا» في إيران من مسؤولين، مثل وزير الخارجية ومعاوني الرئيس حسن روحاني.

في انتكاسة لافتة، تبنت أغلبية كبيرة في لجنة المالية في الكونغرس، قراًرا يفرض على سكرتير الخزانة الكشف عن أموال القيادة الإيرانية السائلة والثابتة، في الداخل والخارج، وتستهدف المرشد الأعلى، والرئيس، وأعضاء مجلس الوصاية، ومجلس صيانة الدستور، والقيادات العسكرية. ويعترف واضعو القانون الجديد أن السبب سياسي، يريدون كشف ثروات القادة الإيرانيين لشعبهم وللعالم. وقد ساند القرار الجديد ستة من الديمقراطيين، أي من حزب الرئيس. كما حثوا سكرتير الخزانة على إبقاء إيران على قائمة الدول المصنفة بأنها خطرة وغير متعاونة في مكافحة غسل الأموال، مذكرين بعلاقتها بـ«حزب الله» و«حماس». السيناتور ديفيد فيتر شجب صفقة بيع شركة بوينغ طائرات لإيران، مذكرا بأنها دولة مصنفة في وزارة الخارجية كممولة للإرهاب. وشاركه اثنان من أعضاء الكونغرس، حيث أرسلا خطابا لرئيس بوينغ ينتقدانه على الصفقة، لنفس الاعتبارات الأمنية ضد إيران.

عضو الكونغرس مايك بومبيو انتقد وزارة الخزانة، وشجب ما وصفه بتراجع الإدارة عن وعدها بأنها لن تسمح لإيران بالاستفادة من قروض بنك الصادرات والواردات الأميركي، في تمويل صفقة طائرات بوينغ.

وتحدث عضو الكونغرس ستيف تشابوت قائلا: إنه يسعى لإقناع الإدارة للوقوف ضد بيع روسيا منظومة صواريخ إس 300 لإيران، لأنها تخالف نظام العقوبات. وهو الأمر الذي أكدته الخارجية الأميركية بأنها قلقة من الصفقة العسكرية الروسية إنما لم تقرر بعد إن كانتُستخضعها للعقوبات الاقتصادية، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي.

قد لا تغير إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما موقفها من إيران، لأنها تعتبر الاتفاق مشروعها، لكن من المرجح أن يواجه النظام الإيراني وضعا مختلفا مع رئاسة أميركا المقبلة بعد نحو ستة أشهر، سواء كان المنتصر في الانتخابات هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب. في رأيي ستتعب إيران كثيرا طالما أنها لا تريد الانتقال إلى العالم الجديد، وكل ما يهمها من الاتفاق رفع العقوبات والحصول على المال والسلاح. ومن الخطأ مقارنة انفتاح إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران بانفتاحه على كوبا وفيتنام، هاتان دولتان تركتا السلاح والحروب منذ سنوات، أما إيران فهي تعيش ذروة عدوانيتها وحروبها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعسكر الأميركي ضد طهران المعسكر الأميركي ضد طهران



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 15:33 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الأردن وامتحان الولاء للدولة

GMT 14:47 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

الصين وأميركا في الخليج

GMT 18:20 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

اتفاق الصين السري مع إيران

GMT 21:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

هجمات إيران من أربيل إلى نجران

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria