إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة!

إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة!

 الجزائر اليوم -

إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة

عبد الرحمن الراشد

في تل أبيب يحسبون تكاليف الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إن قرروا المضي وحدهم في المغامرة. يقولون وصل إليهم التزام أميركي بدفع أكثر من مائتي مليون دولار لتمويل النظام الدفاعي المسمى بالقبة الحديدية، الذي يحمي من الهجمات الإيرانية وغيرها، فيه كل بطارية ستكلف خمسين مليون دولار، وكل صاروخ اعتراضي ثمنه أربعون ألف دولار. والأهم من قراءة فاتورة المشتريات هو ما صرح به رئيس الأركان الإسرائيلي الذي أكد أن القوة الإسرائيلية وحدها قادرة على شن الهجوم على المنشآت النووية في إيران. وعندما سئل فيما إذا كان للجيش الإسرائيلي قدرة على مهاجمة إيران وحده كرر إجابته: «قطعا، نعم». كلامه موجه إلى الإيرانيين، وحتى الأميركيين، بعد فشل المفاوضات الأخيرة. فإيران ماضية للنهاية في مشروعها كما قال متحديا رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي: «لن نتعب من هذه المفاوضات، ونحن على يقين بأن هذه المفاوضات ستؤدي إلى قبول الدول الغربية لإيران دولة نووية». إن إسرائيل تهدد الإيرانيين وتحذر الأميركيين الذين يصرون على خيار التفاوض من أن المفاوضات طالت بلا طائل. ويخشون أنها ستطول حتى يبلغ النظام في طهران مرحلة امتلاك السلاح النووي الذي يستحيل بعده الاشتباك معه عسكريا. السؤال: هل علينا أن نخاف من صراع إيراني إسرائيلي؟ نعم، لأن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة قد ترد بإطلاق النار على كل ما هو أمامها؛ القوات الأميركية في الخليج والدول الخليجية بالتأكيد، مع أننا لن ندري عن الهجوم إلا من مطالعة التلفزيون. وسيتسبب الإسرائيليون في حرب أطول مما تخطط له وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأكبر من الحروب التي شهدتها المنطقة. طبعا هذا احتمال، والاحتمال الآخر أن يكون الهجوم الإسرائيلي ماحقا يعجز الإيرانيون عن الرد عليه، ويكتفون بالتهديد والوعيد، ويصبح مشروعهم النووي من التاريخ. لا يمكننا النوم على الاحتمال الثاني، الأقل ضررا، لأن كل الحروب التي عرفناها بقيت مضاعفاتها مدمرة، وعمرها أطول مما قدر له من قبل مشعليها. وفي نفس الوقت لا يعقل أن يستيقظ العالم وإيران قوة نووية، لأننا نعرف جيدا أنها لن تتورع عن استخدامها لتهديد دول الخليج والعالم. والمشكلة ليست في السلاح النووي بحد ذاته، لأن باكستان في عام 1998 أجرت خمسة تفجيرات نووية أكدت حيازتها للقوة النووية، إلا أنها لم تكن تمثل خطرا على أحد، ومشروعها جاء للتوازن النووي مع عدوها الهند التي سبقتها بامتلاك السلاح النووي ببضعة أسابيع. أما إيران، مثل كوريا الشمالية، فلا يمكن التنبؤ بتصرفاتها إن كانت تنوي الهجوم على السعودية أو إسرائيل أو أوروبا. وحتى لو لم يضغط المرشد الأعلى علي خامنئي على الزر النووي فإن إيران ستستخدم سلاحها النووي لابتزاز دول المنطقة، وستفرض تعليماتها عليهم بدءا من البحرين، ولن يستطيع بلد طلب العون الخارجي في حال مهاجمته بالأسلحة التقليدية لأن السلاح النووي رادع بذاته ضد أي تدخل خارجي! ومع أن الإسرائيليين يدركون أن ترسانتهم النووية الهائلة قادرة على دك إيران ردا على أي هجوم نووي إيراني، ويفترض أنه يردع شخصا مثل الرئيس نجاد أو المرشد الأعلى من التفكير في الهجوم على إسرائيل، لكن هذا النمط من توازن الردع يصلح لدول تقودها قيادات متعقلة. حتما لا يمكننا التنبؤ بتصرفات قيادة طهران إلا من خلال سجلهم السيئ في تمويل الأعمال الإرهابية والنزاعات. حتى المرشح الرئاسي مشائي، الذي يفضله الغرب والخليجيون على بقية السياسيين، من المؤمنين المتعصبين لعودة الإمام المهدي بما تعنيه الكلمة دينيا من الاستعداد للتضحية في سبيل عودته. بعدا هذا كيف يمكن الوثوق بإيران نووية؟ نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة إسرائيل تشن حرب الخليج المقبلة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:39 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:41 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العقرب

GMT 22:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تنتهي من تصوير برنامج" طرب" مع مروان خوري

GMT 03:20 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تغير المناخ يؤثر على صحراء بيرو ويهدد مزارعيها بالجفاف

GMT 13:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة ميكونوس المكان المثالي لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 08:04 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عز الدين عليا عبقرية كوكو شانيل ورحيل في هدوء تام

GMT 21:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب المملكة العربية السعودية الاثنين

GMT 07:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع فريجات في سيشل نقطة انطلاق لرحلة لن تتخيلها

GMT 13:51 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف 130 عصا في قبر توت عنخ آمون يُثبت إعاقته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria