السعودية الملك ينتصر للدولة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية.. الملك ينتصر للدولة

السعودية.. الملك ينتصر للدولة

 الجزائر اليوم -

السعودية الملك ينتصر للدولة

طارق الحميد

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قرارا تاريخيا ومهما، ليس على الصعيد السعودي فحسب، بل سيكون له أثره على المنطقة، حيث أمر الملك بتطبيق عقوبة السجن على كل سعودي يقاتل في الخارج، وعلى كل منتمٍ، أو مروجٍ لأحزاب محظورة، دينية أو خلافها. نص الأمر الملكي، وفحواه، يؤكدان الريادة السعودية في مكافحة الإرهاب، كما يؤسسان لبعد آخر بالغ الأهمية، وهو إقرار آلية قانونية فعالة للحفاظ على «الدولة». نص الأمر الملكي يظهر بوضوح الانتصار للدولة مقابل «الجماعة»، سنية أو شيعية، دينية أو خلافها، وخصوصا المتاجرين بالدماء والأوطان والأديان، حيث إن آفة منطقتنا وعلتها تكمن في تغول «الجماعة» على الدولة. ومما ورد في ديباجة الأمر الملكي مؤكدا لذلك، أنه «تأسيسا على قواعد الشرع بوضع الضمانات اللازمة لحفظ كيان الدولة من كل متجاوز للمنهج الدستوري المستقر عليه في المملكة العربية السعودية، بما يمثل نظامها العام الذي استتب به أمنها، وتآلف عليه شعبها»، و«انطلاقا من واجبنا نحو سد الذرائع المفضية لاستهداف منهجنا الشرعي، وتآلف القلوب عليه من قبل المناهج الوافدة التي تتخطى ضوابط الحرية في التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارسات عملية تخل بالنظام، وتستهدف الأمن، والاستقرار، والطمأنينة، والسكينة العامة، وتلحق الضرر بمكانة المملكة، عربيا وإسلاميا ودوليا، وعلاقاتها مع الدول الأخرى بما في ذلك التعرض بالإساءة إليها ولرموزها». وكل ذلك يعني أن السعودية قد قررت مواجهة الفوضى بالأنظمة والقوانين، وألزمت نفسها علنا بالقيام بواجب الدولة، وخصوصا أن القرار ينص على تشكيل لجنة مهمتها إعداد قائمة تحدث دوريا بالتيارات والجماعات المحظورة، وهذا نهج دولي متبع بالتعامل مع الجماعات المحظورة، حيث توضع على قوائم الحظر، مما يمنع الدولة نفسها ومؤسساتها والقطاع الخاص فيها، من التعامل مع تلك الجماعات. وهذا يعني ببساطة أن على كل «جماعة» في منطقتنا، سنية أو شيعية، التفكير جيدا قبل التطاول على السعودية والمساس بمصالحها، لأن حظرها ستكون له تكلفة باهظة الثمن. ولذا فمن المؤكد، والمفترض، أن تحذو منطقتنا، الخليج ومصر تحديدا، حذو القرار السعودي، وبنفس الصرامة والوضوح القانوني، لحماية الدولة من تغول «الجماعة». والأهم سعوديا، الآن، هو ضرورة سرعة تنفيذ الأمر الملكي حال استحقاقه، وخصوصا أن القرار يحظر «الانتماء للتيارات أو الجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة»، وفي السعودية، للأسف، حالات صارخة باتت معول هدم، داخليا وخارجيا، ويتحركون على رؤوس الأشهاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية الملك ينتصر للدولة السعودية الملك ينتصر للدولة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria