نعم هو صدام الشيعي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نعم هو صدام الشيعي

نعم هو صدام الشيعي

 الجزائر اليوم -

نعم هو صدام الشيعي

طارق الحميد

في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2011 كتبنا في هذا المكان أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو «صدام الشيعة»، وحينها احتج البعض قائلا إن هذه مبالغة، واستعداء. اليوم، وفي 2013، نجد أن المالكي لا يكتفي بالدفاع عن بشار الأسد، بل إن قوات المالكي تقصف الجيش السوري الحر على معبر اليعربية الحدودي! المالكي، وقبل أيام، قال إن دعم المعارضة السورية يعد عملا عدائيا ضد العراق، وإن سقوط الأسد ووصول الثوار للحكم يعني حربا طائفية بلبنان، والعراق، وانقساما في الأردن، والآن تقصف قواته الجيش الحر، أي أن الحكومة العراقية لا تدعم الأسد بالتصريحات، أو بتهريب الأسلحة الإيرانية عبر الأراضي العراقية، بل إن قوات المالكي تتدخل الآن في الأزمة السورية، وبالسلاح، مثلها مثل إيران وحزب الله، وإذا لم تكن هذه هي الطائفية، فماذا عسانا أن نقول، وخصوصا أن حكومة المالكي تدعي أنها نابعة من نظام ديمقراطي؟! يفعل المالكي ما يفعله بسوريا في الوقت نفسه الذي يواصل فيه إقصاء السنة بالعراق، وقمعهم، كما يحدث بالأنبار، وغيرها من المدن والمحافظات الثائرة ضد طائفية نظامه، ورأينا كيف استقال وزير المالية العراقي أمام الحشود الغاضبة يوم الجمعة الماضي بالعراق. ويفعل المالكي ما يفعله في سوريا وهو الرجل الذي يمثل نظاما يعتبر حليفا للولايات المتحدة التي أسقطت صدام حسين وجاءت بهذا النظام السياسي بحجة أنهم، أي من يحكمون العراق، كانوا مضطهدين من ديكتاتورية صدام، ولذلك قامت القوات الأميركية بغزو بغداد وإسقاط النظام، لكن ما حدث كان العكس، حيث إن هذا النظام الجديد تحول إلى حليف لإيران، بل تابع، وها هو يقوم بقصف ثوار سوريا، فهل يمكن بعد كل ذلك الوثوق بحكومة المالكي؟ بالطبع لا. والحق أن المالكي ليس صدام الشيعة وحسب، بل هو أخطر، لأنه يدعم التوجهات الإيرانية القاضية بهدم مفهوم الدولة ونصرة الأحزاب، والجماعات، المحسوبة على إيران، وهذا يعني بالتالي تأجيج الطائفية في المنطقة. وعندما نقول إنه لا يمكن الوثوق بحكومة المالكي، فلسبب بسيط، وهو أن المالكي، يوما بعد آخر، يثبت أنه رجل يريد عزل العراق عن محيطه العربي، حيث إنه أقرب للمخطط الإيراني بالمنطقة، وليس تعزيز العلاقات العراقية العربية، فالمالكي يناصر أتباع إيران بالبحرين، وسمح بالمظاهرات الطائفية المناصرة لهم في العراق، والأمر نفسه فعله ضد السعودية، وها هو اليوم يقصف الجيش السوري الحر، ناهيك بما يفعله بالعراق كله. ومن هنا فإن قصف القوات العراقية للجيش السوري الحر ما هو إلا دليل قاطع لكل مروجي الاعتدال المزيف، أو ما أسميه الخنوع السياسي، وخصوصا تجاه المالكي، حيث ثبت لهم اليوم أنهم خدعوا مرة جديدة عندما أحسنوا الظن بالحكومة العراقية الحالية، مثلما خدعوا ذات يوم بحزب الله، وحماس، وإيران، وبالطبع الإخوان المسلمين، وكما خدعوا بقضايا لا تعد ولا تحصى. ولذا، فإن إحدى أهم مميزات الثورة السورية أنها لا تسقط طاغية وحسب، بل إنها تسقط حقبة من الأكاذيب والخداع والتزوير بمنطقتنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم هو صدام الشيعي نعم هو صدام الشيعي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria