أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

 الجزائر اليوم -

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

جهاد الخازن

كنت أقرأ أسماء القادة العرب الذين وقعوا بيان تأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945، ووجدت الرئيس شكري القوتلي والملك عبدالله والرئيس بشارة الخوري والوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله وولي العهد السعودي الأمير سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي سيف الإسلام عبدالله ممثلاً الإمام يحيى ملك اليمن.

بروتوكول الإسكندرية سبق ميثاق الجامعة بسنة ومهَّد لقيامها، والقادة المجتمعون وضعوا الأسس للميثاق، وكان بين الأسماء من لبنان الرئيس بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح. هما اسمان تاريخيان أو للتاريخ. الأسماء السورية ضمت سعدالله الجابري وجميل مردم ونجيب الأرمنازي وصبري العسلي، ومن الأردن توفيق أبو الهدى وسليمان سكّر بك، ومن العراق حمدي الباجه جي وأرشد المصري ونوري السعيد، ومن مصر أحمد نجيب الهلالي ومحمد صبري أبو علم ومحمد صلاح الدين.

هل يستطيع القارئ اليوم أن يأتيني باسم من مستوى هؤلاء الذين صنعوا الاستقلال وحكموا رغم الانقلابات العسكرية وخدموا بلادهم والأمة. يبدو أن المملكة العربية السعودية والأردن وحدهما صمدا. وهناك اليوم أبطال، إلا أنهم قلّة، ونحن في زمن الأشرار، كأننا في فيلم أميركي عن المافيا.

منذ 2011 ستون شهراً كل واحد منها أسوأ من الشهر السابق، ولا سبب إطلاقاً يجعلنا نتوقع أن يكون كانون الثاني (يناير) أفضل من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ورحم الله أياماً اعتقدتُ فيها أن الوحدة العربية آتية، فقد كنت وحدوياً من منازلهم، يحدوني الأمل، ولا أزال وحدوياً، يحدوني العناد.

هناك مَثل شعبي «شامي» أسجله للقارئ بالعاميّة التي يُحكى بها: سنة النحس 24 قيراط (أي قيراطاً). هذا ما نحن فيه اليوم وكل حديث آخر ضحك على العقول. الإرهاب طلع من بلادنا وصدّرناه إلى الخارج حتى نسي العالم إرهاب إسرائيل ليركز علينا. وأقرأ في مواقع غربية بعضها ليكودي أن الإسلام دين حرب وقتل. الإسلام دين سلام والنصوص لا خلاف عليها. واليهودية دين إبادة جنس، والنصوص لا يمكن إنكارها، فأتحدى حاخامات العالم إلى مناظرة تلفزيونية ليقرر المتفرجون بعدها مَنْ هو دين السلام ومَنْ هو دين الإرهاب.

نسمع أن هناك ثلاثة أديان توحيدية وأعتقد أنني أعرفها بما يكفي لإصدار حكم عليها، فأقول أن المسيحية والإسلام دينا سلام وأن اليهودية دين إرهاب، ومرة أخرى أطرح قفاز التحدي أمام مَنْ يزعم غير ذلك.

كيف نخرج من هذا النفق؟ في السنوات الماضية خرجنا من نفق مظلم إلى نفق أشد ظلاماً، وأقول ليس عندي اقتراح لم يفكر به أحد من قبلي، فالمطلوب القضاء على الإرهاب في كل بلد عربي. وأستعيد بعضاً من ذكرياتي مع الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ثم ولي العهد قبل وفاته رحمه الله. المملكة العربية السعودية تعرضت لعمليات إرهابية كيبرة، إلا أن وزير الداخلية نجح في قطع دابر الإرهاب، وكان لابنه الأمير محمد بن نايف، ولي العهد الحالي، دور أساسي بعد أبيه في محاربة الإرهاب وقمعه داخل المملكة العربية السعودية.

لا أريد أن أنكأ جراحاً، ولكن أرجو أن يعود القارئ إلى الأسماء الواردة في هذا المقال وأن يقابلها بأسماء معاصرة في هذا البلد أو ذاك، خصوصاً في سورية التي تستشهد كل يوم ولا مَنْ ينقذها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria