الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون)

(الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون)

 الجزائر اليوم -

الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون

جهاد الخازن

يُنسَب الى بنجامين دزرائيلي، رئيس وزراء بريطانيا القديم، قوله سنة 1852 إن إنكلترا لا تحب ائتلافاً حكومياً. غير أنني أتابع استطلاعات الرأي العام في بريطانيا منذ حوالى شهرين، ولم أجد بينها واحداً يعطي المحافظين أو العمال غالبية من المقاعد للحكم منفرداً.
أكتب صباح الأربعاء والنتائج ستُعرَف الليلة، وإذا صدقت الاستطلاعات فبريطانيا مقبلة على أيام من البيع والشراء في بازار سياسي، يضمّ إضافة الى الحزبين الكبيرين الحزب الديموقراطي الليبرالي والحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الاستقلال البريطاني والخضر وغيرهم. والكل يتحدث عن عجز الموازنة والمهاجرين والضرائب والضمانات الصحية، من دون اختلاف كبير بين حزب وحزب.
إذا لم يحصل أي حزب على الغالبية، فرئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستيرجن، ستصبح "صانعة الملك" لأن الاستطلاعات تتوقع أن يكتسح حزبها غالبية مقاعد اسكتلندا. ويُفترَض بالتالي أن يقود حزب العمال حكومة جديدة بالتعاون مع الحزب الاسكتلندي، غير أن إد ميليباند، زعيم حزب العمال، قال إنه لن يتخلى عن مبادئه لاستمالة ستيرجن، وهي قالت إنها لا تشعر بثقة في ميليباند وحزبه.
بما أن الحكومة الحالية ائتلاف من المحافظين والديموقراطيين الليبراليين، فإن الاحتمال الآخر هو عودتهم الى الحكم، غير أن الاستطلاعات تقول إن حزب الأقلية في الائتلاف الحالي يواجه صعوبات مع الناخبين، ولن يتمكن من الفوز بما يكفي لضمان غالبية جديدة للائتلاف القادم.
هنا، يبرز إسم نايجل فاراج، زعيم حزب الاستقلال، فهو يستطيع أن يرجّح كفّة هذا الحزب أو ذاك إذا فاز بمقاعد كافية كما كانت استطلاعات ترجح قبل شهر، إلا أن آخر ما قرأت هو تراجع شعبيته الى درجة أن فاراج نفسه قد لا يفوز بمقعد في البرلمان.
إذا تجاوزت الاستطلاعات والنتائج المتوقعة، أو أي نتيجة مفاجئة، أجد أن المحافظين أنعشوا الاقتصاد في سنوات حكمهم الخمس، وزاد العاملون 1.85 مليون كما هبطت البطالة الى ستة في المئة فقط، وهو إنجاز يكاد يكون غير مسبوق. مع ذلك، لا أجد أن حسن أداء الاقتصاد سيحسم النتيجة، ففي الولايات المتحدة جاء باراك أوباما بعد أزمة مالية طاحنة، وأعاد في ست سنوات الاقتصاد الأميركي الى عافيته، ثم خسر حزبه الديموقراطي الانتخابات.
البريطانيون حتماً أكثر وعياً سياسياً من الأميركيين، والمال يلعب دوراً أقل في انتخابات البرلمان البريطاني، فلا توجد لجان عمل تملك الملايين والبلايين لإنفاقها على مرشحين مختارين، ينفذون في حال الفوز التعليمات من مموّلي حملاتهم الانتخابية.
أكتب مع افتتاح صناديق الاقتراع، وأقول إن ديفيد كاميرون أفضل من إد ميليباند، وإن ميليباند أفضل من ألف توني بلير، الذي شارك في حرب زُوِّرَت أسبابها عمداً، وقتِل فيها مليون عربي ومسلم وكوفئ بتعيينه "مبعوث السلام" الى الشرق الأوسط، ولا أجده معه إلا إذا كان سلام القبور.
انتخبتُ دائماً في منطقة المتن الجنوبي من لبنان، وانتخبت في كل مرة سابقة في لندن بعد حصولي على الجنسية البريطانية، إلا أنني أعترف بأنني لن أصوِّت لأحد هذه المرة، فحزب المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، من نوع المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، ولا ثقة لي بسياسته إزاء القضايا العربية، وحزب العمال سيزيد بعض الضرائب للإنفاق على مؤيديه من الطبقة العاملة والفقراء. أما الديموقراطيون الليبراليون فلا أمل لهم، وحزب الاستقلال لم أسمع له موقفاً سياسياً واحداً أستطيع تأييده.
لست وحيداً في المقاطعة، فحوالى 44 في المئة من الشباب بين 18 و24 سنة، لن يصوتوا، وقرأت نقلاً عن بعضهم أن التصويت يعني قبول النظام، أو أنه لا يغير شيئاً، أو أن السياسيين لا يستمعون الى الشباب.
لهم أسبابهم للمقاطعة ولي أسبابي، والنتائج قبل طلوع فجر غد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون الانتخابات البريطانية اليوم الناخبون منقسمون



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria