البحرين وأفضل وضع منذ 2011
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البحرين وأفضل وضع منذ 2011

البحرين وأفضل وضع منذ 2011

 الجزائر اليوم -

البحرين وأفضل وضع منذ 2011

جهاد الخازن

أزور البحرين بانتظام منذ كنت أودع المراهقة، وأزعم أنني أعرف أهل الحكم فيها والمواطنين ولي أصدقاء كثيرون بينهم. منذ بدء المشكلات في 2011 لا أزور البحرين إلا وأجد الأوضاع أفضل منها في الزيارة السابقة، وقد زرت البحرين في الأشهر الأخيرة بعد قمة الدول المانحة للاجئين السوريين في الكويت، ولحضور سباق السيارات (الغران بري)، وقبل يومين لإعلان الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية.

كنت حضرت إعلان الجائزة الأولى قبل سنتين التي فازت بها الدكتورة جميلة محمود من ماليزيا، والفائز هذه السنة كان الدكتور اشيوتا سامنتا الذي استطاع بعد بداية صعبة في الحياة أن يتعلم ثم يعلم الفقراء في ولاية اوديسا في جنوب الهند، ومعهد العلوم الاجتماعية الذي أسسه أصبح يستضيف الآن 25 ألف نزيل يتلقون التعليم والغذاء والكساء. وهو وعد باستخدام الجائزة لتأسيس معهد جديد للخدمات الإنسانية.

الملك حمد بن عيسى قال إن الجائزة تُمنح من دون أي اعتبار عقائدي أو جغرافي أو قومي. وهو تحدث بعاطفة عن والده والبُعد الإنساني في عمله، كما فعل الشيخ محمد بن مبارك، نائب رئيس الوزراء ورئيس لجنة أمناء الجائزة. وتحدثتُ لتلفزيون البحرين عمّا أعرف عن الراحل الصديق، وكيف وقف يوماً على الطريق يسأل ركاب السيارات المارّة إن كانوا رأوا حادثاً بعد أن تأخرت عن موعدي معه لأن السائق ذهب خطأ إلى عنوان آخر.

الجائزة وفرت لي فرصة رؤية أصدقاء يضيق المجال عن ذكرهم فأكتفي بالشيخة مي آل خليفة التي أجدها أكثر نشاطاً خارج الوزارة من بعض الوزراء.

أتكلم فقط عمّا أعرف فعندما زرت البحرين أول مرة كان موج البحر يصل الى بوابة البحرين، ولم تكن هناك طريق واحدة بأكثر من مسار واحد في كل اتجاه. اليوم هناك ألف مبنى فخم ضخم في المنطقة التي ردِمَت من البحر، وفنادق درجة أولى عالمية، ومصارف وشركات من حول العالم، وطرق بأربعة مسارات في كل اتجاه.

وصلت إلى البحرين وقد تخرّج 3400 طالب في جامعتها، ولا أنسى الصديقة الدكتورة رفيعة غباش رئيسة جامعة الخليج السابقة وما أنجزت. وتزامنت زيارتي مع تخريج دورة رئاسة الأركان البحرينية.

الدكتور سامنتا تحدث عن خطر أنصاف المتعلمين على المجتمع، وأعتقد أن أهل البحرين يعون الخطر فهو محدق بهم، لذلك يوفر التعليم السلاح الأمضى في مواجهته.

ما أستطيع أن أقول بثقة هو أن اقتصاد البحرين سجّل تقدماً ملحوظاً، وقرأت عن بناء خمسة آلاف وحدة سكنية في بلدة، وعن 398 وحدة أخرى وهذه الأخيرة بتمويل كويتي. والزائر يرى البلد وكأنه ورشة عمار.

منظمة المدن العربية أعطت البحرين جائزة أفضل خدمة إلكترونية عربية، ووقفت أمام جسر الملك فهد الذي يصل بين البحرين وشرق السعودية. هو جسر الأخاء والرخاء في كتابي الخاص.

لماذا أسجل كل هذا؟ أسجله لأنه صحيح، ثم لأقول إن البحرين بَنَت اقتصاداً نشطاً قوامه قطاع المصارف والسياحة الخليجية والعالمية وازدهرت بالعقل وبأقل قدر من الإنتاج النفطي في الخليج.

«الحلو ما يكملشِ»، والمشكلة مستمرة مع جماعة الوفاق والأطماع الفارسية بغطاء ديني. أتهم قادة الوفاق بخيانة الوطن ثم خيانة أنصار مغرَّر بهم. لو أن المعارضة قبلت ما عرض الأمير سلمان بن حمد عليها سنة 2011 لكان كل مؤيد للوفاق في وضع اقتصادي أحسن كثيراً اليوم.

المعارضة لم تكن تريد أي اتفاق وتتلقى التعليمات من الخارج. هي لو أرادت حلاً إنسانياً فهناك الملك وولي العهد والشيخ محمد بن مبارك، ولو أرادت حلاً سياسياً فهناك رئيس الوزراء خليفة بن سلمان، وهو أمهر من عقد اتفاقاً سياسياً على طريقة لا غالب ولا مغلوب.

أترك رأيي في المعارضة وأستشهد ببيان أصدره 220 نائباً في البرلمان الأوروبي وأنا أزور البحرين، فهم قالوا إن إيران سبب مشكلات الشرق الأوسط وليست الحل، وطالبوا بوقف تدخلها في شؤون الدول الأخرى في المنطقة.

أؤيد إيران وحزب الله ضد إسرائيل، ولكن أؤيد البحرين ودول الخليج كلها واليمن ومصر ضد إيران، وأرجو أن نرى أياماً أفضل وتعاوناً بين جميع شعوب المنطقة للخير والتقدم والرفاه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين وأفضل وضع منذ 2011 البحرين وأفضل وضع منذ 2011



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria