العمل السياسي في الغرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العمل السياسي في الغرب

العمل السياسي في الغرب

 الجزائر اليوم -

العمل السياسي في الغرب

جهاد الخازن

بعض الهذر السياسي.
يُقال أن السياسة الحكيمة هي سياسة الممكن، غير أن الأخبار لا تستحق اسمها إذا لم تكن سيئة، وأجد بالتالي أن السياسة هي فن الاختيار بين سيئ وأسوأ منه، أو أهوَن الشرَّيْن.

بعض السياسيين قد يُعتَبَر رجل دولة، إلا أن المشكلة أن السياسي لا يكتسب هذا اللقب إلا بعد عقود من موته، فهو حياً بين الحكم والمعارضة هدف الجميع، وهذا يشمل الصحافة الحرة في الغرب. هل لاحظ القارئ أن السياسي يظل يؤيد حرية الصحافة طالما هو خارج الحكم، فإن حكم يغير رأيه، وهو لو استطاع لكمّمها كما هي الحال في بعض بلادنا؟ المعارض يعرف دائماً ما ينبغي عمله، إلا أنه في الحكم يعرف العقبات التي تحول دون ذلك.

أقيم في الغرب منذ أربعة عقود، ثلاثة منها في لندن، وواحد في واشنطن، وحديثي اليوم عن السياسة عندهم لا عندنا. هم يريدون أن يكون السياسي مثل ماء الشرب النقي، لا لون أو رائحة أو طعم. إلا أن أكثرهم مثل بيل كلينتون الذي اعترف يوماً بأنه تعاطى الماريوانا، إلا أنه زعم أنه لم يبلع دخانها المخدر.

وأقرأ أحياناً أن السياسة مهنة جيدة، لأن ساعات العمل محدودة والأجر عالٍ نسبياً. كذلك أسمع أن ممارسة السياسة أسهل من أي مهنة أخرى، لأنها لا تحتاج إلى دراسة وشهادة جامعية مثل الطب أو الهندسة مثلاً.

في لبنان نقول عن الموظف، سواء كان رئيس جمهورية أو شاويش بلدية، أنه «ابن حكومة». إذا كان هذا الوصف ينطبق على سياسي أوروبي فهو يشرح لنا مَنْ أمه، إلا أنه لا يقول مَنْ أبوه. وهذا يذكرني بإهانة للسياسيين قرأتها يوماً بالإنكليزية هي أن السياسة للقطاء، إما بالولادة، أو بالممارسة.

كيف يأتي السياسي الجاهل إلى الحكم؟ يأتي لأن غالبية الناس في كل بلد جاهلة، ومن حقها أن تختار مَنْ يمثلها أصدق تمثيل. يتبع هذا أن الناخب الذي يجد نفسه في وسط الغالبية يجب أن يعيد النظر في قناعاته، لأن انتماءه إلى الغالبية يعني قصوراً في الإدراك والرؤية، حتى لا نقول الرؤيا. وهكذا فالناخب الحصيف ينتمي إلى أقلية، ومع أن ممثل الأقلية لا يصل إلى البرلمان، فهو على الأقل لا يُحمَّل مسؤولية الفشل في الأداء الحكومي، وهذا قد ينجح في مرحلة ما، إلا أن النتيجة النهائية دائماً الفشل. لذلك، أفضل سياسي يمكن أن يُنتخَب هو الذي يضع يده في جيبه بدل أن يضعها في جيب المواطن.

عندي مَثلان على السياسة من بلادنا وبلادهم.

في الولايات المتحدة الانتخابات صناعة لا تنقطع يوماً، فكل أربع سنوات يُنتخَب رئيس البلاد وكل مجلس النواب، وثلث مجلس الشيوخ، وحكام وقضاة ورؤساء شرطة وغيرهم. وكل سنتين تجرى انتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب، فمدة عملهم سنتان، وبما أن الأميركي المنتخَب يحتاج إلى سنتين على الأقل لضمان انتخابه، فهناك دائماً أخبار انتخابية هي هذه الأيام كثيرة لأن الأميركيين سيختارون رئيساً جديداً في أول ثلثاء من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. ونقطة واحدة لموضوع مقالي اليوم هي الضجة حول المهاجرين غير الشرعيين، وعددهم بالملايين، وقد لاحظت أن المرشح للرئاسة دونالد ترامب هاجم المكسيك، وقد نسي على ما يبدو أن جميع الأميركيين، باستثناء الهنود الحمر، مهاجرون غير شرعيين.

في بلادنا حدث ما لا يُصدَّق، ومن نوع ذلك الإنسان الذي يشكو من دمّل مؤلم يذهب إلى الطبيب فيستأصله، ثم يبدأ التحسر على ذهاب الدمّل ويريد عودته. هذا ما حدث في ليبيا، فمعمر القذافي كان من نوع دمّل سياسي، وأطاحته ثورة شعبية، ثم خلفته مليشيات قتل وإرهاب، حتى أصبح هناك مَنْ يتمنى لو عاد دمّل القذافي. أنصح المواطن الليبي وكل مواطن عربي بألا يتمنى شيئاً فقد يحصل عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل السياسي في الغرب العمل السياسي في الغرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria