القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن

القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن

 الجزائر اليوم -

القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن

جهاد الخازن

أمامي بضع عشرة مقالة تصف القوة العربية المشتركة، أو قوة التدخل السريع، بأنها «ناتو عربي»، وبعض المقالات موضوعي وبعضها يزعم أن هذه القوة جزء من حرب بين المسلمين الشيعة والسنّة.

هي قوة تأخر قيامها 25 سنة، وربما لو كانت موجودة في العقود الثلاثة الماضية لتجنبنا كوارث عربية من نوع ما نرى في اليمن والعراق وسورية وليبيا وغيرها.

أنظر الى الدفاع عن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون كمجموعة من الدوائر ذات المركز الواحد، تتفاعل ويعزز بعضها بعضاً. نجد في مركز الدائرة المملكة العربية السعودية وقواتها المسلحة، وتلك هي «الدائرة الأولى»، كما هي الحال في كل بلد آخر. أما «الدائرة الثانية» فتشمل الشركاء الستة في مجلس التعاون، وهي: السعودية والكويت وقطر والبحرين والامارات العربية المتحدة وعُمان، فمجلس التعاون هو المصدر الأساسي لتضامن أعضائه. بعبارة أخرى، تشكل الدائرتان الأولى والثانية الدفاعات الرئيسية عن أعضاء مجلس التعاون وعن شركائنا في شبه الجزيرة العربية...

الفقرة السابقة ليست لي، وإنما هي ما قال ناشر «الحياة» الأمير خالد بن سلطان، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حرب تحرير الكويت. والفقرة موجودة في الفصل الأخير من كتابه «مقاتل من الصحراء» الذي يحمل العنوان «دروس مستفادة ورؤية مستقبلية».

الفصل الأخير يتحدث أيضاً عن مدى إحتمال أن تتكرر حرب الخليج، وهو يستبعد ذلك إلا أنه لا ينفيه نهائياً. ويقول الأمير إن حرب الخليج أثبتت أهمية التفاعل بين عناصر ثلاثة لتحقيق النصر، هي: القيادة والانضباط والتدريب، وهي العناصر التي أطلق الأمير المؤلف عليها «ثلاثية النصر» أو «مثلث النصر»، فلا بد أن تحظى هذه العناصر بالدرجة نفسها من الاهتمام، وإن كانت القيادة أهم منها جميعاً إذ يعتمد عليها العنصران الآخران.

الأمير خالد بن سلطان تكلم عن معرفة، ولا أرشحه اليوم لأي منصب، فليس ذلك من حقي، ولكن أقول إنه القائد العربي الوحيد الذي إنتصر في حرب منذ (الكردي) صلاح الدين الأيوبي قبل 850 سنة أو نحوها.

القوة المقترحة أوسع مدى من إقتراح الأمير خالد بن سلطان قبل ربع قرن، فهي ستتألف من حوالي 40 ألف جندي محترف، من دول مجلس التعاون ومصر والأردن والمغرب والسودان، ومقرها مصر، وقائدها سعودي.

هذه القوة لن تكون حلف ناتو أو حلف وارسو، والأول لم تعد اليه حاجة، والثاني قضى غير مأسوف عليه. الحلفان الشرقي والغربي كانا يقومان على العداء والمواجهة، والقوة العربية فكرتها كلها الدفاع عن النفس في وجه أطماع الجار القريب والمستعمر الجديد البعيد (مسافة).

لعل وجود مصر في قلب هذه القوة سبب للإطمئنان، فالرئيس عبدالفتاح السيسي عسكري قبل أن يكون سياسياً تخرج في كلية الحرب الاميركية، بعد دورات الأركان في مصر وبريطانيا. والأمير خالد تخرج في كليات حرب في بريطانيا والولايات المتحدة بعد الدراسة في بلاده، وفكرته اعتمدت على دراسته العسكرية وخبرته الميدانية.

المهم الآن أن ترى القوة العربية المشتركة النور بسرعة فالأحداث لن تنتظر دول مجلس التعاون أو مصر أو غيرها. والتعاون، لينجح، يجب أن يكون قلباً وقالباً، فلا نسمع كلاماً ثم لا نرى تنفيذاً.

أقول إذا لم تدافع دولنا عن نفسها فلن يدافع عنها أحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن القوة العربية المشتركة تأخرت ربع قرن



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria