الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

 الجزائر اليوم -

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال

جهاد الخازن

الفلسطينيون يقولون أنها «هبَّة شبابية» والإسرائيليون يقولون «إرهاب»، والأرقام لا تكذب وهي تقول أنه منذ بدء الهجمات الفلسطينية قبل أربعة أشهر، قُتِل 29 إسرائيلياً وأكثر من مئتي فلسطيني، وهي نسبة نازية تمارسها حكومة مستوطنين تحتلّ وتقتل وتدمر.

السفير الأميركي لدى إسرائيل دانيال شابيرو، واسمه يؤكد أنه يهودي، انتقد المستوطنات، وقال أن هناك قانوناً للفلسطينيين وآخر للإسرائيليين، وهو قال أن حلّ الدولتَيْن لا يمكن أن ينجح مع وجود المستوطنات. النتيجة: إرهاب إسرائيلي ضد السفير اليهودي الأميركي.

في الوقت نفسه تقريباً، كان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يعلن أن الاتفاقات بين دول الاتحاد وإسرائيل لا تنطبق على الأراضي المحتلّة. لذلك، يصرّ الاتحاد الأوروبي على أن تحمل البضائع من المستوطنات إشارة إلى أصلها.

ما سبق لم يمنع ألمانيا من إرسال غواصة خامسة إلى إسرائيل، ويبدو أن الألمان يكفرون عن جرائم النازية على حساب الفلسطينيين.

أيضاً وأيضاً إسرائيل تهدم بيوت الشبان الذين يطعنون إسرائيليين بعد قتلهم، وفي حي الخالدية من القدس يريد إسرائيليون طرد فلسطينيين من بيوتهم بزعم أن هذه البيوت كانت ملكاً ليهود قبل سنة 1948 وقيام إسرائيل.

أقبل هذا المنطق وأطبقه في شكل آخر، فعلى اليهود في فلسطين أن يعيدوا البلاد كلها التي احتلوها أو سرقوها من الفلسطينيين بعد 1948، وهم يستطيعون بعد ذلك أن يعودوا إلى أوروبا الشرقية أو الوسطى أو إلى جبال القوقاز من حيث جاء جدودهم.

ما سبق كلّه نوع من العناوين عمّا يحصل في فلسطين، فيما العرب يقتل بعضهم بعضاً، ويتركون الإرهابيين يرتكبون جرائم يومية، فأقرأ أن 18 ألف مدني قُتِلوا في العراق بين الشهر الأول من 2014 والعاشر من 2015، وجرِح 36 ألفاً آخرون، وهناك 3500 «جارية» من الإيزيديين، يُبعنَ ويُشتَرينَ وغالبيتهن مراهقات إلى أطفال.

هذا مهم جداً ومثله ما يحدث في سورية وليبيا واليمن، لكن المشكلة هنا أن العرب ينسون «القضية الأولى»، وهي باقية ومستمرة، بل متفاقمة.

القتل وهدم البيوت لا يثنيان عزيمة الفلسطينيين، فأعمالهم تعني أنهم باتوا يفضلون الموت على حياة الذل، وإجراءات إسرائيل تزيد إصرارهم، والشاب مهند الحلبي قُتِل في تشرين الأول (أكتوبر) بعد أن قتَل إسرائيليَّيْن اثنين، وهدم الإسرائيليون بعد ذلك منزل أسرته، فكان أن قامت حملة تبرعات في رام الله لإعادة بناء المنزل، وقرأت في جريدة لندنية أن مصاباً بالسرطان تبرع بجزء من ثمن علاجه، وأن شابة خلعت من رقبتها سلسلة تنتهي بصليب وقدّمتها، وأن آخرين تبرعوا بمبالغ قليلة كانت كل ما يحملون.

العنف الإسرائيلي مسؤول عن العنف الفلسطيني، وعندي مَثل آخر هو علاء أبو جمل، فقد حاول منع جنود إسرائيليين من هدم بيت ابن عمّه غسّان الذي هاجم مع قريب له كنيساً وقتلا ستة إسرائيليين. الجنود أهانوا علاء وضربوه، وهو أخذ سيارته وهجم بها على مجموعة من الإسرائيليين ثم قفز منها وطعن حاخاماً وقتله، فقُتِل.

ماذا سنسمع غداً؟

هناك خلاف شديد بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، ووزير التعليم (تعليم الإرهاب) نفتالي بنيت، ووزير الدفاع موشي يعالون، يتبادلان الإهانات. وقد اتهم أنصار بنيامين نتانياهو بنيت بأنه يسرق أفكار الآخرين ويدّعيها لنفسه، وأن تصرفاته طفولية حمقاء. المتطرف بنيت أصله أميركي ويجب أن يترك بلادنا لأهلها، أي الفلسطينيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال



GMT 17:52 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

عن القدس و«الشيخ جراح»، بمناسبة يوم الأرض

GMT 16:59 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حمدان.. هلاله لا يغيب

GMT 19:16 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

بين موسى.. وأبوالغيط!

GMT 13:18 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

التطبيع والحق الفلسطيني

GMT 06:54 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عاشا لكي يسافرا

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria